"ما لقينا ما نشربو" نداء أطلقه سكان مناطق "تموت عطشا" بتاونات إقليم الخمسة سدود

الكاتب : الجريدة24

10 يوليو 2025 - 11:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

تعيش مناطق مختلفة بتاونات أزمة عطش تهدد بالاستفحال في حال استمرارها وعدم اتخاذ إجراءات عملية عاجلة للتخفيف من وطأته على سكان أصبح بالنسبة إليهم الحصول على قطرة ماء، هاجس يومي يعانون كثيرا لأجلها في غياب مبادرات جادة ومشاريع كفيلة بإرواء ظمئهم.

"ما لقينا ما نشربو" صيحة أطلقها شباب الإقليم الذي "يموت عطشا" رغم توفره على 5 حقينات سدود وأنهار مياهها متدفقة، أملا في سماع دويها في آذان مسؤولي الإقليم المفروض تحركهم بالسرعة اللازمة لحل أزمة العطش التي يعاني منها سكان مئات الدواوير بمختلف الجماعات.

وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، فضاء رحبا لنشر آلام السكان المتضررين من أزمة العطش، ويتداول أبناء المناطق صورا وأشرطة فيديو حول معاناتهم لأجل الحصول على الماء الصالح للشرب في عز الصيف وأمام ارتفاع درجة الحرارة بشكل يزيد من استهلاك هذه المادة الحيوية.

وكانت صورة متداولة ل"طابور" البراميل الفارغة المنتظرة دورها للملأ بالماء قرب سقاية بدوار غرس علي بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي، نقطة أفاضت كأس الصبر والقدرة على التحمل بعدما تم تداولها على نطاق واسع بشكل أثار غضب واشمئزاز حتى القاطنين بعيدا.

عشرات الأسر تعيش في هذا الدوار وتعيش معاناة يومية للحصول على قطرة ماء من سقاية تقع خارج تراب الدوار ولا تزود بالمادة إلا في فترة محددة من الأسبوع وبشكل لا يكفي للوفاء بحاجيات كل السكان، خاصة أن ذلك يتم مرة أسبوعيا ولفترة زمنية محددة.

سكان هذا الدوار وغيره من المناطق المتضررة من غياب الماء الصالح للشرب، أطلقت نداءات مستعجلة للسلطات واستنجدت بجلالة الملك للتدخل لوقف معاناتهم من عطش حول حياتهم إلى جحيم يومي حقيقي وحدهم العالمون بمقدار وحجم آلامه وتأثيره على حياتهم اليومية.

آخر الأخبار