الذراع الطلابي للبيجيدي يطالب بإسقاط فرنسة التعليم في حضرة العثماني

عرف، صباح اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الوطني الثامن لمنظمة التجديد الطلابي بمركب مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة، حضور الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلى جانب القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، والكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية محمد أمكراز ، وعضو الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية علي الأربعيني ورئيس منظمة التجديد الطلابي أحمد الحارثي بالإضافة إلى رئيس اتحاد الطلبة المغاربيين، بالاضافة إلى الوزير المكلف بالحكامة لحسن الداودي.
ودارت أشغال هذا المؤتمر حول موقف المنظمات السالفة الذكر من قضية تدريس المواد باللغة الفرنسية، حيث وقف المتدخلون على تأثير مشروع قانون الإطار على هوية المغرب الثقافية والحضارية، مشددين على اعتماد اللغات الوطنية الدستورية لغة التدريس، عوض الرجوع إلى الوراء من خلال تحقيق التنمية المحلية بالاستعانة بالنمودوج "الكونيالي" من أجل المنافع المادية التي ستستفيد منها النخبة الفرنسية.
وأجمع المتدخلون على أن قضية التعليم اولوية نضالية بالنسبة للطلبة، معتبرين أن قرار قانون الإطار الذي تمت المصادقة عليه لن يصلح أعطاب التعليم ببلدنا، ملفتين النظر إلى ان إصلاح التعليم لن يتأتي الا من خلال نقاش وطني جاد تشارك فيه جميع الفعاليات، لان هذا الموضوع حسب رأيهم، موضوع يهم جميع المغاربة، على اعتباره اصلاح هيكلي.
وفي هذا السياق، أورد عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن ما تمت المصادقة عليه(قانون الإطار) يعتبر تراجعا في نظام التعليم بالمغرب" نحن مدركون لاكراهات العمل السياسي ولكننا لا نقبل بالمغالطات ولا التبريرات الواهية،فقد سبق ودعونا الى جانب هيئات وطنية الى اعتماد اللغة الوطنية لغة للتدريس".
ويذكر أن أشغال المؤتمر الوطني للمنظمة الطلابية سيمتد إلى غاية يوم الأحد حيث سيتم انتخاب رئيس جديد ولجنة تنفيذية جديدة بالإضافة إلى المجلس الوطني.