اغلاق ملهى ليلي لنائب عمدة مراكش وهذا هو السبب

الكاتب : انس شريد

27 يوليو 2019 - 07:30
الخط :

محمد الأصفر – مراكش

في سابقة من نوعها، قرر قسي لحلو والي جهة مراكش أسفي اغلاق ملهى ليلي بمنطقة النخيل يعود لنائب عمدة مراكش بعد أن تبين خلال التحريات والأبحاث أن الملهى الليلي مجرد بناية عشوائية ولا يتوفر على رخصة بناء قانونية قام بتشييده مستشار برلماني سابق وقيادي بحزب سياسي.

وحسب مصادر الجريدة 24 فإن قرار الإغلاء جاء بعد أن قرر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الأحد 21 من الشهر الجاري، متابعة نائب عمدة مدينة مراكش وهو ابن المستشار المذكور في حالة سراح وأداء كفالة مالية، من أجل تهمة إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولة مهامهم والسب والقذف وعرقلة عملهم والتهديد بطردهم من عملهم .

وكانت مصالح الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش أحالت المعني بالأمر في حالة اعتقال، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، بعد استكمال التحقيق التفصيلي معه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وسبق وأن أوقفت مصالح الأمن التابعة لولاية أمن مراكش، يوم الجمعة المعني بالأمر، بعد رفضه التوقيع على محضر إغلاق ملهى في ملكية والده، حررته عناصر فرقة الاستعلامات العامة بسبب مخالفات قانونية، ما دفعه لتوجيه كلام نابي لمصالح الأمن، قبل أن يتم الاتصال بوكيل الملك الذي أمر بتوقيفه، ووضعه رهن الحراسة النظرية.

وأوردت مصادر مطلعة أن صاحب الملهى بعد مغادرته مقر المحكمة قرر فتح الملهى الليلي في تحدي سافر للسلطات المحلية، وهو ما عجل بتدخل السيد الوالي مباشرة لتطبيق القانون واسترجاع هبة السلطات المحلية التي تحداها السياسي المذكور بحديثه عن غطاء كبير يتجاوز سلطات الوالي والقضاء.

هذا وعاينت الجريدة، إلغاء حجوزات لزبائن خليجين مساء أمس كانوا يعتزمون المشاركة في الليالي الحمراء المنظمة في الملهى الليلي المذكور، وهي المرة الثانية التي يغلق فيها هذا الملهى هذا الأسبوع وهو ما يوضح أن مسؤولي الملهى الليلي في مواجهة لكسر العظام مع السلطات المحلية، فمن سينتصر في الاخير؟

آخر الأخبار