كشف كريم الكلايبي مستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الدار البيضاء، أن هذه الأخيرة تعيش تخبطا وارتباكا كبيرا في قطاع النقل بسبب قرب انتهاء عقدة التدبير المفوض مع شركة " نقل المدينة" يوم 31 أكتوبر المقبل.
وأورد الكلايبي أن رفاق العمري بمجلس المدينة يسارعون الزمن لإيجاد حل لمعضلة النقل، سيما، يضيف، "مع ضيق الوقت الذي يفترض فيه الإعلان عن الشركات التي سيفوض لها تدبير القطاع بعد مرحلة فتح الأظرفة"، مشيرا إلى أنه بعد التدبير المباشر للنقل الخاص ب18 جماعة، يحاول الوالي إخراج العمدة من الورطة من خلال مساهمة الداخلية بمبلغ 90 مليار درهم في المائة لاقتناء 700 حافلة، مقسمة على شطرين: 350 حافلة في النصف الأول والباقي في منتصف سنة 2020، فضلا عن مساهمة الجهة بمليارين درهم لتسوية الوضع.
وأوضح المتحدث ذاته، سعي الداخلية لحل مشكل تدبير المرحلة الانتقالية التي ستعرف كارثة حقيقية، لا محالة، بعد انتهاء العقدة مع الشركة السابقة التي عهد لها تدبير النقل، خاصة مع طرقها أبواب القضاء، بحيث ستصبح المدينة بدون حافلات النقل انطلاقا من يوم 1 نونبر المقبل.
واستعرض الكلايبي الاختلالات التي عرفها هذا القطاع الذي تنازل عن صلاحياته مجلس مدينة الدار البيضاء بعدما قام بتفويتها لشركات التنمية المحلية، الأمر الذي جعل العاصمة الاقتصادية تعيش نوع من العبث والارتجالية في التعاطي مع مشاكل النقل العمومية .