بعد "اليد الممدودة" وحراك الجزائر.. مثقفو الجارة الشرقية يطلقون نداء المصالحة مع المغرب

الكاتب : الجريدة24

06 أغسطس 2019 - 02:30
الخط :

هشام رماح

ما يجمع بين المغاربة والجزائريين أكثر مما يفرقهما.. هذه الحقيقة كانت سندا لمجموعة من المثقفين في الجارة الشرقية للمملكة للدخول على خط "التأسيس لعلاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق" كما جاء في نداء أطلقوه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما أكد الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى العشرون لتوليه عرش المملكة، على استمرار المغرب في سياسة اليد الممدودة للجزائريين، انبرى مثقفون جزائريون إلى الدعوة للجمع بين الشعبين وعودة المياه بين البلدين إلى مجراها الطبيعي.

ودبج مثقفون وأكاديميون وفنانون وصحفيون نداءهم بالقول "نحن المواطنين الجزائريين الموقعين أسفله، أفرادا وجمعيات، وإيمانا منا بإيجابية التغيرات التي أحدثها حراك 22 فبراير في الذهنيات والإرادات، ولاسيما أن هذا الحراك كشف عن مكنون هذا الشعب وجوهره السلمي الذي أبهر العالم. ولأن السلام مطلب مشروع وشعار الشعوب العظيمة، فقد ظل الشعبان الشقيقان الجزائري والمغربي معتصمين بحبل السلام والمحبة ".

وأفاد دعاة المصالحة بين المغرب والجزائر بأن "مشاعر المحبة بين الشعبين ظلت حية، وظلت تتحين الفرص لتتجلى على شكل أفراح جماعية هنا وهناك، وتدعو إلى عودة المياه المغاربية إلى مجراها الطبيعي، رأينا نحن الموقعين أسفله، أن نتوجه بهذا النداء إلى كل الإرادات الطيبة في هذا البلد الأمين، أن يكون لها شرف التأسيس لعلاقة جزائرية مغربية منفتحة على التعاون الخلاق".

آخر الأخبار