الوقاية المدنية تخرج عن صمتها وترد على اتهامها بالتقصير في قضية الطفلة هبة

الكاتب : انس شريد

08 أغسطس 2019 - 09:30
الخط :

كشفت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، أن فرقة الوقاية المدنية التابعة لسيدي علال البحراوي لم تسجل أي تأخير في الاستجابة لطلب الإغاثة في واقعة الطفلة هبة، التي التهمتها النيران .

وقالت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أنه تم إشعار مصالح الوقاية المدنية التابعة لسيدي علال البحراوي بنشوب حريق في الشقة السكنية على الساعة 17 و13 دقيقة مساءً، تم من خلال أول اتصال من طرف شخص يشتغل بمقهى مجاور لمكان الحريق، الذي أبلغ عنصرا من الوقاية المدنية، الذي أشعر بدوره مركز تلقي الاتصالات بسيدي علال البحراوي.

وفق المصدر ذاته، فإنه على الساعة 17 و14 دقيقة مساءً، "أي بعد دقيقة واحدة من توصلها بأول إشعار بالحريق، حيث توجهت فرقة الوقاية المدنية، المكونة من ست عناصر، إلى مكان الحريق على متن شاحنة لإخماد الحريق".

كما أوضحت وزارة الداخلية في تقريرها أن فرقة الوقاية المدنية وصلت إلى مكان الحريق على الساعة 17 و17 دقيقة مساء، حيث عاينت فرقة الوقاية المدنية ألسنة لهب بنوافذ الشقة، المزودة بشبابيك حديدية، وتدفق دخان كثيف ساخن مع وجود جسم طفلة محاصرة في شباك النافذة الملتهبة. كما تم تسجيل عدد كبير من الجمهور في مكان الحريق "الذين بمجرد وصول عناصر الوقاية المدنية بدأ بعضهم في عرقلة تدخلهم".

وأكد المصدر ذاته أن السيطرة على الحريق تمت على الساعة 17 و20 دقيقة مساءً، حيث، مباشرة بعد وصولها إلى مكان الحريق، "شرعت فرقة الوقاية المدنية في عملية الإنقاذ وإخماد ومحاصرة الحريق، وتمكنت من حصر الحريق في غرفة واحدة وتفادي انتشاره إلى باقي الشقة وإلى الطابق العلوي، غير أن وجود شبابيك حديدية بنوافذ الشقة المحترقة وباب المدخل الرئيسي للعمارة المقفل زاد من سرعة تطور الحريق.

وجاء في خلاصة البحث، أن  “فرقة الوقاية المدنية وبعد إشعارها بالحريق استغرقت دقيقة واحدة للخروج من المكان، ثلاث دقائق للوصول لمكان الحريق وثلاث دقائق أخرى للسيطرة عليه، أي سبعة دقائق كتوقيت إجمالي لهذا التدخل، مما يفند معه كل الافتراءات التي تدعي تأخر عناصر الوقاية المدنية في الاستجابة لطلب الإغاثة من طرف المواطنين.

آخر الأخبار