يستغل عدد من المهنيين مناسبة عيد الأضحى للرفع من نسبة مداخليهم من خلال اعتماد أثمنة مختلفة في ذبح وتقطيع أضاحي العيد في جل مناطق المملكة، ولو كان على حساب القدرة الشرائية للناس .
المختار الفقير، جزار بسوق "البلدية" المعروف باسم "السماط" وسط مدينة الدارالبيضاء، كشف أن ثمن ذبح الخروف يتراوح بين 100درهم و200درهم، على حسب حجم الأضحية، فيما يتم تقطيع الخروف ابتداء من70درهم فما فوق، مضيفا أن ثمن ذبح الخروف يختلف عن الماعز و البقر، بحيث يتم ذبح هذه الاخيرة بمبلغ 400الى 500درهم حسب الزبون، مشيرا الى أن تسعيرة الذبح يحددها كل جزار على حدى.
المتحدث ذاته أورد أن تسعيرة الذبح غير موحدة على حسب الأحياء، فالمناطق الراقية، يضيف، تكون أسعار الذبح فيها مرتفعة من 200 حتي 300 درهم، على عكس الأحياء الشعبية التي لا تتعدى تسعيرتها 150درهم في الحالات القليلة.
ويذكر أن تسعيرة الذبيحة، غير محددة وذلك حسب مهني القطاع، ما يظطر معه المواطنين للموافقة على الأسعار الموجودة نظرا لمناسبة عيد الأضحى حيث تنشط مهنة الجزارة بشكل أكثر.