معاناة قاسية جراء انقطاع الماء يوم عيد الأضحى بميسور
رغم تسارع وتيرة التنمية بقطاع الموارد المائية بربوع الوطن على مدار السنوات الفارطة، إلا أن العديد من المناطق لا تزال تئن تحت وطأة العطش وشح ماء الحنفيات التي أضحت لا تلبي الحاجة المطلوبة لأسباب متفرقة ومتعددة.
لعل آخر المفاجآت التي نزلت كالصاعقة على سكان اقليم بولمان و خصوصا قرية انجيل و مدينة ميسور عاصمة الإقليم انقطاع الماء الصالح للشرب صبيحة يوم العيد بدون سابق انذار وذلك في عزّ يوم حار حارق، و هو ما امتعض له السكان و أثار حنقهم و سخطهم على تردي خدمات المكتب الوطني للكهرباء و الماء بسبب الحاجة الملحة إلى هذه المادة الحيوية، خاصة أن ذبح وتنظيف مخلفات الأضاحي والإرتواء يجعل من الماء شرط وجود و ليس أقل من ذلك .
إن عدم مسايرة المكتب الوطني للكهرباء و الماء للتطورات الحاصلة محليا وإقليميا باعتباره لم يعد قادرا على ضمان استفادة جميع المستهلكين في ظروف مريحة ومطمئنة و بمياه متطابقة مع المعايير المعمول بها وطنيا تجد مدلولها في الإنقطاعات المتكررة بمختلف أحياء مدينة ميسور و باقي مدن وقرى الإقليم بنسب متفاوتة على مدار السنة ليس فقط من الماء الشروب و إنما أيضا من الكهرباء .
+عادل بوفتي من ميسور
