فولان ونجله يجسدان معاناة الجنود المغاربة في عهد فرانكو

أعاد المخرج محمد إسماعيل الممثل حسن فولان ونجله المهدي فولان للسينما، من خلال الشريط السينمائي «لامورا»، الذي جرى تصوير مشاهده شمال البلاد.
ويلعب كل من حسن والمهدي فولان دور البطولة إلى جانب فرح الفاسي، حيث جسدا معا قصة الشاب المغربي، الذي قدم لاشبيلية للقتال باسم الدين، ليجد نفسه رهين حب ماريا الفتاة الإسبانية التي شغفته وأنسته أوجاع الحرب.
وأنهى محمد إسماعيل تصوير أحداث أفلامه السينمائية المطولة “لامورا”، الذي يعيد للذاكرة قصة شباب من المنطقة أرغموا على القتال في صفوف جنود فرانكو مقابل ضمان لقمة العيش لأفراد أسرهم في ثلاثينيات القرن المنصرم.
ويطمح المخرج إلى إعادة الاعتبار للذاكرة المغربية، من خلال النبش في ماضي فئة من أبناء الشمال، الذين غرر بهم من أجل أن يحاربوا إلى جانب الديكتاتور الفاشي فرانكو في حربه الدامية ضد المتمردين الحمر، غير أن مأساة هؤلاء الجنود ظلت دفينة الماضي، فمنهم من كتب له أن يعود لبلدته إما بجراح عميقة أو بعاهة مستديمة ومنهم من كتب له أن يدفن بأرض الأندلس تحت اسم مجهول.