الممرضون وتقنيو الصحة يخوضون إضرابا جديدا ويطالبون وزير الصحة بـ"حوار حقيقي"

طالبت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، بالتوظيف بعيدا عن سياسة التعاقد التي وصفتها بـ"التخريبية" ، مشيرة أن الموسم المقبل سيعرف "نضالا قويا حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة".

وكشفت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب بلاغا توصلت “الجريدة 24” بنسخة منه، عن خوضهم إضرابا وطنيا لمدة 24 ساعة، يوم 11 شتنبر ويومي 3 و4 أكتوبر بجميع المصالح الاستشفائية والوقائية، ماعدا أقسام المستعجلات والانعاش مصحوبا بوقفات إحتجاجية أمام مقر وليات الجهات أو عمالات ألاقاليم كما أعلنوا الخروج في مسيرة وطنية يوم الخميس 3 أكتوبرأمام مقر الأمانة العامة للحكومة وأمام مقر وزارة الصحة بالعاصمة الرباط.

وقالت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب في ذات البلاغ أن هذه الخطوة، تأتي بعد سلسلة من الجلسات التي وصفتها الحركة بـ”البروتوكولية”، بين الفرقاء الاجتماعيين والوزارة الوصية، التي لم تخط فيه أي خطوة تبيانا لإيجاد حلول حقيقية ومنصفة للمشاكل القطاعية، مؤكدة أنه بدل فتح حوار حقيقي من وزارة الصحة والانصات لصوت الطبقة العاملة المتظاهرة والبحث عن حلول منصفة لمختلف المطالب المشروعة، تستعد الحكومة لتمرير مشروع القانون التنظيمي رقم 15.97 الذي يحول ممارسة هذا الحق إلى جريمة”.

وتتجلى أبرز مطالب الممرضين حسب ذات البلاغ، بـ"إلانصاف في التعويض عن الاخطار المهنية، وإحداث هيئة وطنية، إخراج مرجع المهن والكفاءات، إنصاف ضحايا المرسوم 535.17.2، وتوظيف الخريجين المعطلين، تحسين شروط الترقي، كما يطالبون بوقف سياسة التوظيف بالتعاقد، وما يسمونه " بالتغييب المقصود أسلاك الماستر في العلوم التمريضية وتقنيات الصحة، بعد عدم فتحها للسنة الثانية على التوالي"، مما يشكل بحسبهم "تراجعا وضربا لمكتسب المعادلة العلمية بعدم فتح آفاق التطور والدفع بعلوم التمريض وتقنيات الصحة نحو الأمام".