فاس: رضا حمد الله
لجأ شاب فاسي إلى طريقة فريدة للترويح عن أطفال حيه بمقاطعة المرينيين في ظل ارتفاع الحرارة بشكل كبير.
وعمد إلى شراء مسبح بلاستيكي كبير، ملأه بالماء وفسح المجال لكل الأطفال للسباحة والاستجمام بالدرب وبالتناوب محققا حلمهم في وقت تعيش فيه المدينة، نقصا كبيرا في المسابح العمومية.
مبادرة هذا الشاب وثقها في أشرطة فيديو وصور تداولت صفحات فيسبوكية محلية نشرها والتفاعل معها، متمنية تعميمها بمختلف الأحياء لخلق فضاء بديل للأطفال للاستجمام خاصة أن المدينة لا تتوفر على أي مسبح عمومية يمكن اللجوء إليه للسباحة والاستجمام خاصة بعد إغلاق مسبح الحسن الثاني.
وفي ظل هذا الوضع لا يجد أبناء فاس الصغار والشباب بديلا للاستجمام غير السفر إلى وادي سبو الذي ابتلعت مياهه طفلين هذا العام، بينهما لاعب بفريق محلي وتلميذ بمؤسسة إعدادية، في الوقت الذي ما زال الخطر يحدق بعشرات الأطفال الذين يسبحون في مياه هذا النهر الملوث مغامرين بحياتهم وصحتهم.
وتحولت نافورات المدينة الجديدة خاصة بشارع الحسن الثاني، إلى مسابح مفتوحة يلجأ إليها الأطفال وحتى الكبار للسباحة في مشاهد تتكرر كل صيف ولا تخلو من مخاطر بدورها، خاصة أنه سبق تسجيل حالة وفاة بإحداها قرب محطة القطار أكدال لما توفي شاب نتيجة صعقة كهربائية بالنافورة.
