الجامعي للزفزافي: تنازلك عن الجنسية ليس سلاحا نضاليا ولا سياسيا ولا حقوقيا

اعتبر النقيب عبد الرحيم الجامعي قرار التخلي عن الجنسية المغربية الذي أعلن عنه عدد من معتقلي الحسيمة وفي مقدمتهم ناصر الزفزافي، ليس سلاحا نضاليا ولا سياسيا ولا حقوقيا.

وأوضح في رسالة وجهها للمعنيين تلقت الجريدة 24 نسخة منها، أن التنازل عن الجنسية ليس تكتيكا مرحليا ولا موقفا استراتيجيا،

كما انه يضيف الجامعي ليس تعبيرا عن الألم ولا عن القلق ولا عن السخط ولا عن التعاطف ولا عن الانتفاضة ولا عن الثورة.

وأشار الجامعي ان التنازل عن الجنسية ليس هدية لا للعشائر ولا للعيال ولا للحقوقيين ولا للمناضلين ولا للتاريخ ولا للسماء ولا لله ولا لرسله..

وعبر نقيب المحامين عن عدم اتفاقه معهم، مذكرا اياهم انه "منذ استقلال هذا الوطن إلى اليوم، ومئات الموتى والمحكومين والمعدومين و المعتقلين السياسيين من الرواد ومن أعمار النضال السياسي والاجتماعي والحقوقي بالمغرب من كل مراحله، لم يكن التنازل عن الجنسية أمرا واردا ولم يرج أو يروج له على  الاطلاق، لأن الجنسية ليست منحَة أحد ولا منَه سلطة أو حاكم".

مشيرا الى ان الجنسية كالوطن، والجنسية والوطن، كالهواء والشمس، لا يمكن العيش دونهما ولا التصرف فيهما.