خصوم بنشماس يحصلون على ترخيص السلطات ويحجزون شركة لتنظيم المؤتمر نهاية شتنبر

الكاتب : الجريدة24

29 أغسطس 2019 - 01:20
الخط :

كشف مصدر قيادي من حزب الأصالة والمعاصرة "تيار المستقبل" أن اللجة التحضيرية بقيادة سمير كودار في طريقها لوضع اللمسات الأخيرة لتنظيم المؤتمر الوطني للحزب يوم 27 شتنبر المقبل.

وأكد المتحدث في تصريح للجريدة24 أن معارضي بنشماس سيكسبون رهان هذه المحطة مشيرا أنهم حصلوا على ترخيص السلطات كما حصلوا على موافقة وزارة الشبيبة والرياضة لتنظيم المؤتمر بالمركب الرياضي بوزنيقة ولم يتبقى سوى استكمال الأمور اللوجيستيكية، كما ستتم المصادقة يوم غد في اجتماع اللجنة التحضيرية على مشاريع أوراق المؤتمر وسيتم الاتفاق على صيغة انتداب المؤتمرين.

وأكد المتحدث أنه خلال أسابيع قليلة سيسلم حكيم بنشماس مفاتيح الرئاسة لمن ستفرزه صناديق المؤتمر، حيث من المرتقب التصويت على ثلاث أسماء مرشحة بقوة لقيادة المرحلة المقبلة، وهي فاطمة الزهراء المنصوري وعبد اللطيف وهبي والمهدي بنسعيد.

ويتهم "تيار المستقبل" بنشماس بعدم احترام مؤسسة القضاء التي ستبث قريبا في شرعية اللجنة التحضيرية بعد الدعوة التي رفعها الأمين العام، "إذا كان يثق في القضاء عليه أن ينتظر الحكم النهائي لا أن يحدث لجنة تحضيرية أخرى ويطعن في مؤسسات الدولة" يقول المتحدث.

واتهم بنشماس معارضيه بتأزيم الجسم الحزبي والسطو على مؤسساته والدوس على قوانينه وأعرافه وقيمه بعقلية لا علاقة لها بأخلاقيات وضوابط ومسلكيات العمل الحزبي الذي تؤطره القوانين الجاري بها العمل في المغرب، وكذا النظامين الأساسي والداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة.

وتبرأ الأمين العام من أي دعوة أو لقاء خارج المقتضيات القانونية للحزب، معتبرا بأن الدعوة إلى عقد لقاء باسم حزب الأصالة والمعاصرة يوم 31 غشت الجاري بطنجة لا يخضع لأي أساس قانوني أو تنظيمي.

وذكر بنشماس السلطات الإدارية المختصة بقرار وزير الداخلية رقم 3136.11 الصادر في 12 من ذي الحجة 1432(9نونبر2011)، بالجريدة الرسمية عدد 5994، و” المتعلق بتحديد شروط وكيفيات استعمال القاعات العمومية التابعة للدولة من لدن الأحزاب السياسية في إطار ممارسة أنشطتها”، معتبرا أن أي مساس بمضمون هذا القرار لا يشكل مساسا بنص وروح القانون فقط، بل يشكل سابقة خطيرة من شأنها التطبيع مع حالات الفوضى والتسيب واللامسؤولية في علاقة الأحزاب بالدولة، ويعتبر، بالنتيجة، مساسا بمصداقية المؤسسات وسمعتها.

آخر الأخبار