اضراب عمال خدمات الأمتعة يتسبب في اضطرابات بمطار محمد الخامس

أصبح انتظار الحقائب بعد النزول من الطائرة في مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، كابوسا حقيقيا، بسبب إضراب عمال خدمات الأمتعة والذي استمر لمدة 5 أشهر، في محور رئيسي يعرف أكثر من 45.11٪ من حركة المسافرين العالمية في شهر يوليوز الماضي وما يزيد عن مليون مسافر .

مصدر خاص كشف في اتصال بالجريدة24 أن هناك مجموع من"الاضطرابات المسجلة على مستوى مناولة الأمتعة في مطار محمد الخامس، مضيفا أن هذا الأمر ترتب عنه حالة استياء وغضب كبيرين لدى المسافرين جراء طول أوقات الانتظار في التعامل مع الامتعة وفقدانهم للحقائب، مردفا إن " بعض الركاب يظطرون لانتظار 4 ساعات او أكثر، وهم يقفون أمام الجهاز ، لاستعادة حقائبهم".

المصدر ذاته أورد أن أوقات الانتظار تتحول إلى معاناة كبيرة عند كبار السن أو المرضى أو ذوي القدرة المحدودة على الحركة، خاصة وأن منطقة العبور لا تحتوي على فضاء مريح حيث يمكن الجلوس أو الاستلقاء .

المصدر نفسه، أوضح أن المرتفقين ينددون بسوء ظروف تسليمهم لامتعتهم التي تستمر لساعات طوال، عقب استمرار الحركة الاحتجاجية المتقطعة لمستخدمي وعمال خدمات الامتعة، ما أثر سلبا على التعامل مع الأمتعة في العديد من الرحلات الجوية ، بما في ذلك تلك الموجودة على الطريق، مشيرا إلى ان هذه الاضطرابات تتزامن مع ذروة الصيف وفترة الذروة حيث ترتفع حركة السفر بالمطار.

المصدر عينه ذكر أن الجهات المسؤولة بالمطار تجري حوار اجتماعي مع مقدمي الخدمات لإيجاد حل نهائي لهذه المشاكل التي كادت تشل حركة المطار بسبب تعالي أصوات المرتفقين المتضررين من الخدمات المقدمة.

ويذكر أنه في التصنيف الوطني، استقبل مطار محمد الخامس أكثر من 45.11٪ من مجمل حركة المرور ، بما يزيد عن مليون مسافر (نمو 9.72٪). يليه مطار مراكش المنارة ، الذي سجل نمواً بنسبة 30.58٪ مع أكثر من 490،000 مسافر.