مهنيو النقل السياحي مستاؤون من عمدة البيضاء

قررت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي تنظيم وقفة إحتجاجية يوم الثلاثاء 03 شتنبر الجاري، أمام ولاية جهة الدار البيضاء من أجل المطالبة بتعديل القرار و ضرورة الأخذ برأي ومقترحات المهنيين قبل إنزال قوانين جديدة تخص قطاع النقل السياحي، وإعفاء المركبات المهنية من الضريبة المفروضة على السيارات الفاخرة.

وفي هذا الصدد، قال محمد ذهبي الكاتب العام للاتحاد للمقاولات والمهن في اتصال هاتفي ب" الجريدة 24" أن الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي يعتزم المهنييون خوضها بمدينة الدارالبيضاء لتسليط الضوء على المشاكل المتعددة التي يعاني منها القطاع بصفة عامة وعلى مستوى العاصمة الاقتصادية بوجه خاص،والتي تتعلق أساسا، يضيف، بعدم تخصيص أماكن للنقل السياحي أمام المطارات ما يدخل المهنيين في مواجهة مباشرة مع سيارات الأجرة التي تسيطر على الوضع، وعدم الترخيص لمقاولات النقل السياحي بالدار البيضاء دون غيرها من المدن الأخرى على رخصة TLS وكذلك رخصة TGR.

الكاتب العام ذاته أشار إلى أن أصحاب شركات النقل السياحي يتوفرون على سيارات فاخرة وسائقين مهنيين متمكنون من مجموعة من اللغات، كما أنهم يتوفرون على تكوينات عالية تمكن من التواصل من الزبناء بشكل أفضل وسلس لدرايتهم بمعلومات مختلفة عن التاريخ والمعالم، مما يساعد في إعطاء صورة لائقة عن بلدنا، بدليل أنه في المؤتمرات الدولية التي ينظمها المغرب يتم الاستعانة بخدمات النقل السياحي.

المسؤول النقابي نفسه أبرز أن معظم الشركات تتوفر على خمس أو ست سيارات لا تشتغل بالعاصمة الاقتصادية، معرضة للإفلاس بسبب عدم فتح الحوار معهم لمعرفة مطالبهم والنظر في ملفهم المطلبي الذي نددوا فيه منذ 5 أشهر بالمشاكل والعراقيل التي يتخبطون فيها منذ مدة طويلة دون اهتمام من طرف الجهات المعنية التي ترفض الاستماع إليهم قصد تجويد خدمات القطاع والرقي به.

المتحدث ذاته، طالب بفتح مجال للحوار والنقاش والاستماع لمشاكل المهنين التي أثقلت كاهلهم مع مجلس الدار البيضاء الذي يغيب قطاع النقل السياحي عن المدينة التي تعرف حضورا قويا للسياحة الاقتصادية .