طرد مسؤول نقابي يؤجج الغضب على العدالة والتنمية بفاس
فاس: رضا حمد الله
خلف طرد رئيس جماعة فاس، للكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمدينة، من عمله موظفا بالجماعة، ردود فعل غاضبة، خاصة من طرف مسؤولي حزب الاستقلال المنتمي إليه الموظف المطرود من وظيفته.
وإضافة لردود فعل مناضلين محليين سارعوا لاستنكار طرد إدريس أبلهاض المسؤول النقابي، فالغضب امتد إلى برلمانيي حزب الميزان وبينهم علال العمراوي الذي أصدر بيانا استنكر فيه هذا الطرد والتعسف والتضييق على العمل النقابي.
وقال إن ذلك و"قطع الأرزاق لتكميم الأفواه، ممارسات بائدة وعقيمة عاهدت بلادنا نفسها على القطع معها"، مستغربا طرد العمدة إدريس الأزمي الإدريسي، للكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين، وتوقيف راتبه في "خطوة ليس غريبة ممن لا يؤمنون بالحوار والعمل النقابي ولهم حساسية مفرطة من كل من يعارض وينتقد".
وقال في بيانه "من حيث التوقيت تبين بجلاء تضايق مسؤولي جماعة فاس من العمل الميداني والنضالي لمناضلات ومناضلي الاتحاد بفاس"، مضيفا مخاطبا العدالة والتنمية "قطعتم وعودا ووعودا، لم نرى منها إلا قطع الأشجار والآن قطع الأرزاق".
أما إدريس الأزمي فرد على القرار بتأكيد أنه لا علاقة له بنشاطه النقابي أو مسؤوليته الحزبية، بل هو وظيفي مرتبط بإخلال الموظف بواجباته.
ويأتي التشنج بين حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، بعد ردود الفعل الغاضبة من رد العمدة على تدوينة للبرلماني علال العمراوي تسال فيها عن سر تأخر فتح مستودع الأموات بالمدينة، بعد انتهاء الأشغال فيه.
