مرضى القصور الكلوي بإفران غاضبون من حرمانهم من النقل

فاس: رضا حمد الله
أغضب غياب حافلة تقلهم من إفران إلى مكناس للاستفادة من حصص تصفية الدم، مرضى القصور الكلوي بالإقليم، الذين احتجوا بشدة ووجهوا رسائل إلى مسؤولي العمالة، قبل أن يستقبل الكاتب العام بها، ممثلين عن جمعية الشفاء لتوضيح الأمور ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء المغامرة بحياة المرضى.
وكشف هذا المشكل الذي تكرر طيلة الأسبوع الماضي كان فيها المرضى ينتظرون أربع ساعات في ظروف لاصحية، شرخا ظل مخفيا بين فئتين من المرضى، واحدة منتمية للجمعية والثانية كانت تنوي تأسيس جمعية بديلة، فيما ارتفعت حدة الاتهامات إلى مسؤول قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، بالوقوف وراء هذا الشرخ.
وهاجمت جمعية الشفاء المسؤول المذكور، متهمة إياه بنقل أخبار خاطئة عن أعضائها، للعامل، قبل أن تتوضح الأمور في لقاء مسؤوليها بالكاتب العام، مطالبين بالتحقيق في ذلك، في الوقت الذي راسل مرضى آخرون، العامل متهمين رئيس الجمعية وصديقه، بإهانتهم والتعامل بأسلوب لاحضاري معهم.
وتحول مشكل المرضى إلى كرة نار تتقاذفها الجهتان في انتظار تقريب وجهات النظر وتذويب الخلاف الذي زاد بعيد صدور بيان الجمعية الكاشف لحقيقة الأمر، في الوقت الذي قال مرضى آخرون في رسالتهم للعامل، إن رئيسها هو من أفسد العلاقة بين المرضى والجمعية، و"ليس مسؤول العمالة".