رصد موقعين بالدريوش استغلتهما أفراد الخلية الإرهابية للقيام بتجارب في صناعة المتفجرات

كشفت وزارة الداخلية إن "الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ"داعش"، يوم الخميس الماضي ببركان والناظور، مكّنت من رصد موقعين بمنطقة جبلية بدوار إيمشتاسن بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، واللذين تم استغلالهما من طرف أفراد هذه الخلية للقيام بتجارب في صناعة المتفجرات".
وقالت الوزارة في بلاغ توصلت به الجريدة 24 بنسخة منه، أن "عمليات التفتيش والمعاينة المنجزة بعين المكان، اليوم، مكّنت من حجز بقايا طنجرة للضغط وأنبوب حديدي، بالإضافة إلى أسلاك كهربائية ومسامير، والتي تم استعمالها في عمليات تجريبية لإعداد وتحضير عبوة متفجرة عن بُعد".
وجاء ضمن المحجوزات بمنزل أحد المشتبه فيهم بمدينة سلوان بإقليم الناظور، يضيف البلاغ، "أنابيب بلاستيكية متوسطة الحجم، والتي سيتم إخضاعها للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة".
وحسب ذات المصدر أفراد هذه الخلية خططوا للالتحاق بمعسكرات إحدى فروع “داعش” بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، قبل أن يقرروا الانخراط في تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مواقع حساسة بالمملكة، مشيرا إلى أن زعيم هذه الخلية الإرهابية استطاع اكتساب مؤهلات في مجال المتفجرات في أفق اقتناء المواد التي تدخل في إعداد العبوات الناسفة لاستعمالها في مشاريعه التخريبية.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.