الحبس النافذ لقياديي البيجيدي المتهمين بقتل بنعيسى آيت الجيد

الكاتب : الجريدة24

16 سبتمبر 2019 - 01:26
الخط :

فاس: رضا حمد الله

حاول أفراد من عائلة قياديين بالعدالة والتنمية متهمين بقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 26 سنة، الاعتداء على مصورين أثناء محاولة التقاط صور لهم بعد مغادرتهم زوال اليوم الإثنين، محكمة الاستئناف بفاس بعد النطق بالحكم بإدانته بتهم جنائية وجنحية مختلفة على خلفية الجريمة التي توفي إثرها آيت الجيد بعد مهاجمته من طرف طلبة إسلاميين بمحيط الحرم الجامعي ظهر المهراز.

وتدخلت المصالح الأمنية لفض الاشتباكات التي كادت تتطور إلى ما لا تحمد عقباه، بعدما هاجم أفراد من عائلة متهم رئيسي، مصورا محاولين الاعتداء عليه جسديا أثناء التقاطه صورا له، بعد النطق بالحكم الذي نزل بردا وسلاما على المتهمين الآربعة الذين توبعوا في حالة سراح مؤقت بعد نقض الحكم ببراءتهم من طرف محكمة النقض التي قبلت طعن الوكيل العام باستئنافية فاس.

وأدانت المحكمة اثنين من المتهمين الأربعة وبينهم أستاذ جامعي بسطات وصاحب مؤسسة للتعليم الخاص بالرباط، ب3 سنوات حبسا نافذة لأجل جناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه بعد إعادة تكييف متابعتهما بعدما توبعا ابتدائيا واستئنافيا بجناية المساهمة في القتل العمد، التي برئا منهما من طرف غرفتي الجنايات الابتدائية والاستئنافية قبل نقض الحكم

وحكمت في الملف نفسه على قياديين آخرين من الحزب نفسه ب3 أشهر حبسا نافذة و1000 درهم غرامة نافذة لكل واحد منهم بجنحة الضرب والجرح بالسلاح التي سبق للمحكمة أن برأتهما منها، مع ادائهما والمتهمين لآخرين تعويضا مدنيا لفائدة عائلة آيت الجيد المنتصبة طرفا مدنيا، قدر بدرهم رمزي التمسه دفاعها أثناء مرافعته في هذا الملف.

ويأتي الحكم قبل ساعات قليلة من مثول عبد العالي حامي الدين نائب رئيس المجلس الوطني للحزب نفسه، صباح يوم غد الثلاثاء أمام غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها لمحاكمتهم بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التي يتابع بها على خلفية الجريمة نفسها التي سبق للمحكمة أدانت عضوا بالعدل والإحسان ب10 سنوات حبسا يوشك أن ينهيها بعد أسابيع.

آخر الأخبار