مصدر مأذون: إنهاء مهام بعض الأطر التعليمية عمل روتيني ولا علاقة له بالانتماء السياسي أو النقابي

أفاد مصدر مطلع للجريدة24 أن "الحملة" التي يخوضها مناضلو العدل والإحسان احتجاجا على قرارات وزارة التربية الوطنية القاضية بانهاء مهام بعض المسؤولين الإداريين "المنتمين للجماعة" حملة "فارغة" باعتبار أن الوزارة تقوم في كل سنة بإنهاء مهام عشرات الإداريين في كل سنة بشكل عادي.
وقال المصدر ذاته "لا فرق بين جميع المشتغلين بالوزارة الذين تم إنهاء مهامهم، ولايمكن اعتبار انتماء شخص معين لجماعة معين حصانة له من أي إجراء يسري على الجميع في الوزارة".
وأكد المصدر ان اصدار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لقرارات انهاء المهام في حق بعض مديري مؤسسات تعليمية بعددد من الأقاليم، جاء بناء على معطيات موضوعية ولدواعي ادارية محضة.
فيما اعتبر نشطاء الجماعة أن خطوة الإعفاء "ليست بريئة وتخفي وراءها تصفية حسابات سياسية، وجاءت لصرف الأنظار عن الاختلالات التي عرفها الدخول المدرسي والأوضاع المزرية لكثير من المدارس خصوصا في العالم القروي وفي المناطق المهمشة".