التحقيق في شبهة تعيين زوجة المندوب الإقليمي للصحة بتزنيت خلفا للطبيب الموقوف

علمت الجريدة24 من مصدر مطلع أن لجنة مركزية من المفتشية العامة، حلت يوم أمس الأربعاء بالمستشفى الإقليمي بتزنيت للتحقيق في المشاكل التي يعرفها الوضع الصحي بالمنطقة بعد توقيف طبيب النساء والتوليد الوحيد (ف.ق) وتعيين طبيبة زوجة مندوب الصحة.
المصدر ذاته أكد أن لقاء هاما دار يوم أمس بين المدير الجهوي والمندوب الإقليمي للصحة حول ظروف تعيين زوجة هذا الأخير بمركز الإنجاب بدل تعيينها في مصلحة الفحص بالأشعة التي تقدم خدماتها لساكنة تزنيت والنواحي.
المصدر نفسه أورد أن تعيين زوجة المندوب بمصلحة الإنجاب التي كان يعمل فيها الطبيب الوحيد الذي تم توقيفه في شهر غشت الماضي، جاء بعد إصرار شديد من المعنية بالأمر رفقة زميلتها بمصلحة الفحص، على تخفيف الضغط عليهما من خلال تعيين طبيب أخر، نظرا للخدمات والفحوصات الطبية التي تقدمها هذه المصلحة تشمل ساكنة إقليم تزنيت والنواحي، بالإضافة إلى قيامهما بالحراسة و الإلزامية، مشيرا إلى أن هذا الأمر دفع المندوب الجهوي إلى الإقدام على تعيين زوجته بمصلحة لها فئة محدودة من النساء الحوامل ولا تخضع لنظام الحراسة والإلزامية، كان قد قرر توقيف طبيبها .
وارتباطا بذات السياق، شجب المصدر ذاته استفحال الوضع الصحي بالإقليم الذي تسبب في متاعب كبيرة للنساء الحوامل جراء توقيف طبيب النساء و التوليد المذكور سالفا، و هو الأمر الذي أدى إلى إغراق مصلحة التوليد بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بالعشرات من الحوامل قصد الاستفادة من الخدمات الصحية.
وكان الطبيب الموقوف قد تقدّمَ بصفته الكاتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لإقليم تزنيت، بطلبِ توضيحٍ فيما يخُصُّ خلفيات هذا التعيين بالمركز المذكور بذل مصلحة الفحص بالأشعة التي تُعانِي من ضغطٍ كبيرٍ ومتزايدٍ.