تفاصيل سقوط شبكة الابتزاز الجنسي تقودها متزوجات بمكناس

الكاتب : الجريدة24

27 سبتمبر 2019 - 10:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

تابع الوكيل العام باستئنافية مكناس، 7 أشخاص بينهم 6 فتيات، في حالة اعتقال على خلفية اعتقالهم ضمن شبكة مختصة في الاحتجاز والابتزاز الجنسي والسرقة بالعنف، أكثر ضحاياها استدرجوا بالطريقة نفسها بعدة مدن مغربية بينها الدار البيضاء ومكناس وفاس، قبل سقوطهم في قبضة الأمن.

وأمر بإيداع المتهمات الستة في جناح النساء بسجن تولال، فيما أودع الشاب بسجن تولال الثاني، وأحالهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بالمحكمة نفسها، الذي استمع إليهم إعداديا وأخر التحقيق التفصيلي معهم إلى جلسة 15 أكتوبر المقبل، استدعي لها باقي الأشخاص الذين لهم علاقة بهذا الملف.

وتوبع المتهمون في هذا الملف بمن فيهم الشاب الذي اتضح أنه مبحوث عنه بموجب مذكرات بحث وطنية، بتهم جنائية ثقيلة بينها "تكوين عصابة إجرامية والاحتجاز المقرون بالعنف في حق الضحايا والحصول على فدية مالية بواسطة التهديد"، بعدما أحيلوا على الوكيل العام صباح الثلاثاء قبل الأخير.

وكشفت الأبحاث التي فتحتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس بتنسيق مع نظيرتها بفاس، عن خيوط هذه الشبكة الأخطر في الابتزاز الجنسي لضحايا عادة ما يستدرجون لممارسة الجنس قبل أن يجدوا أنفسهم محتجزين ومعرضين إلى السرقة دون أن يسلموا من الاعتداءات الجسدية.

وكون الفتيات وشريكهن، شبكة مختصة فيما بينهم، إذ كانوا يتبادلون الأدوار للإيقاع بزبناء اللذة بتسخير الجميلات منهن لاستدراجهن بداعي ممارسة الجنس وقضاء ليالي حمراء، قبل أن يجدوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، ما وثقوه في أشرطة وتسجيلات لبعض العمليات حجزت على أفراد الشبكة.

وقاد الشاب الذي له سوابق متعددة في الاعتداءات الجنسية والنصب، غالبية العمليات المنفذة في حق ضحايا من ثلاث مدن خاصة فاس ومكناس والدار البيضاء، إذ كانت كل العمليات تتم تحت إشرافه المباشر وبتنسيق تام معه أو استشارته، دون أن يدري أنه سيقع يوما في قبضة العدالة.

واستغل أفراد العصابة شقة معدة للدعارة، عادة ما كانت تفتح في وجه زبناء اللذة المنصوب عليهم، إذ بمجرد ما يدخل الزبون، يجد نفسه محاصرا من طرف أفراد العصابة، قبل أن تلتقط له صور أو فيديوهات في وضعيات مخلة بالحياء، عادة ما تكون سلاحا لابتزازه لاحقا في مبالغ مالية مهمة.

آخر الأخبار