العثماني: "الإدارة يجب أن تكون محايدة خاصة مع ظهور نماذج تربك الحياة السياسية لطرف ضد آخر"

أمينة المستاري
في رد على الهجمة الشرسة التي شنها شباب الحمامة قبل أيام على العدالة والتنمية، يأتي الرد من طرف سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب المصباح، بتقديم نصيحة لإخوانه "لا تتأثروا بالهجومات وحملات التيئيس ومحاولات التحقير والتنقيص... لقد اعتدنا عليه "الجلدة ديالنا قاصحة".
وأثار ظاهرة النفخ في الأحزاب، في ظل كثرة الأحزاب السياسية التي تتواجد بالساحة وتهم بعض الجهات التي تدعهما واستعمالها لأموال ضخمة، وعلق قائلا : " ليس الأموال أو الدعم الذي يصنع الحياة السياسية السليمة أو الأحزاب بل المناضلين و"المعقول" والصرامة"...يمكن وقوع الأخطاء، لكن المهم هو الاستقامة والصدق مع الذات والكمال لله ، فيجب أن تكون الحياة السياسية سليمة، وحنا واخا نزيدو أونقصو في الانتخابات ..."المهم نبقاو على صبغتنا".
واستشهد العثماني بحالة الاستقرار السياسي التي يعيشها المغرب، بشهادة أجانب يقدرون جهود المغرب، واعتبر الاستقرار والأمن الذي ينعم به المغاربة تاج على رؤوسهم ويجب الحفاظ عليه.
وأكد العثماني أن ما يواجهه بعض أعضاء العدالة والتنمية من مضايقات تتطلب من الحزب التدخل عندما تتجاوز الحدود " كتولي الحماق" ...وفي حدود القانون وبالطرق المنطقية، مستطردا: "إذا كان ظالم لا نقف إلى جانبه وإذا أخطأ نصححه ولكن إذا كان مظلوما فندافع عليه".
وذكر ابن إنزكان بإنجازات الحكومة في المجال التعليمي والعالم القروي، السلاليات...، وبكونها حققت لأول مرة في تاريخ المغرب الزيادة في جميع الأجور بالمجالات الاجتماعية، دعم الأرامل..."خصكم تفتخروا بالحكومة، وهذا عمل جميع القطاعات، واخا وزراء من أحزاب آخرين، ما كنديرش السياسة السياسوية، وماندافعش على الوزراء اللي يديرو شي حاجة قبيحة".