فاس: رضا حمد الله
يعيش حزب العدالة والتنمية بالحاجب على صفيح ساخن بعد محاولة تجديد هياكله التنظيمية في مؤتمر إقليمي أقصى فئة من المناضلين وجاء بعد جمود تنظيمي أعقب تجميد هياكل الحزب قبل شهور
ولم يستسغ مناضلون إقصاءهم من حضور المؤتمر الإقليمي، أمس الأحد، ونظموا تزامنا معه وقفة احتجاجية أمام مقر الحزب للتنديد بهذا القرار، بسبب مواقفهم الرافضة لطريقة تدبير برلماني بالمنطقة لشؤونه.
وقدرت المصادر عدد المناضلين المقصيين بنحو 300 مناضل لبعض تاريخ طويل بالحزب، وجدوا أنفسهم خارج المؤتمر وبعيدا عن أجهزة الحزب، مستغربين الإنزال الملحوظ من بعض المناطق بالإقليم.
وقالت إن منطقة أكوراي حظيت بتمثيلة واسعة وكبيرة في المؤتمر، في الوقت الذي غابت فيه مناطق أخرى، متمنية من الأجهزة المركزية التدخل لتصحيح الوضع وإنقاذ الحزب بالحاجب، المهدد بالسكتة القلبية.
