النشاط الذي جمع الشرعي بمستشار ترامب واسرائيلي لا علاقة له بالدولة المغربية
نفى مصدر مقرب من مالك المجموعة الاعلامية، الأحداث المغربية- ميد راديو، أية علاقة للدولة المغربية بالنشاط الذي حضره الإعلامي ورجل الأعمال المغربي أحمد الشرعي مؤخرا بالولايات المتحدة الامركية والذي جمعه بمستشار لترامب ومسؤولين اسرائليين والذي تناول سبل تنزيل متا سمي بصفقة القرن.
وأوضح المصدر، أن النشاط المذكور لا علاقة له لا بالدولة ولا بأي جهة أو جهاز أو مؤسسة رسمية ولا علاقة له بالتوجه الرسمي للدولة المغربية.
وأفاد المصدر ان الأمر يتعلق بجزء بسيط من أنشطة أحمد الشرعي باعتباره عضو نشيط في مجموعات تفكير أمريكية. اللقاء كان بحضور شخصيات أمريكية وهذا ليس أمرا غريبا فالكثير من الأنشطة تنظمها مجموعات البحث الأمريكية يحضرها الشرعي.
ما تم الترويج له تضيف المصادر بعيد تماما عن الحقيقة وفيه تأويلات خاطئة تنم عن سوء نية وهذه ليست المرة الأولى.
اما محاولة إقحام العثماني في الموضوع، تشير المصادر فهو لا يعدو ان يكون نوعا من الاصطياد في المياه العكرة، وكان الأجدر بالعثماني أن "يفك حريرة التعديل الحكومي" قبل بناء الاستنتاجات الخاطئة بناء على المعطيات الخاطئة، العثماني كان وزيرا للخارجية والمفروض أنه أدرى الناس بمثل هذه المواضيع.
