حرب البلاغات بين نقابة الأطباء القطاع العام ووزارة الصحة

أمينة المستاري
تستعر حرب البلاغات بين النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بجهة سوس ماسة والمديرية الجهوية لوزارة الصحة، بعد آخر بلاغ أصدرته المندوبية حول عدم وجود خصاص في قسم التوليد بعد توفير طبيب إلى جانب الدكتور قصيدي، والاستعانة بطبيبة نساء وتوليد تعمل بالقطاع الخاص للتدخل في الحالات المستعصية والمستعجلة.
النقابة ردت على ما نشرته المديرية بكون الدكتور قصيدي موقوف عن العمل ولا يمكن اعتباره مزاولا لمهنته بالمصلحة، أما الطبيب الثاني فقد عاد لمصلحة الولادة مُنذ بضعة أشهر فقط، ليشْتَغِل يومي الإثنين والأربعاء فقط، ومن الساعة الثامنة و النصف صباحاً إلى غاية الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، أي لمدة 16 ساعة في الأسبوع لا غير.
واستفسرت النقابة عن أسباب عدم تكليف هذا الطبيب المتخصص المؤقت بالقيام بالخدمة الإلزامية، في الوقت الذي تم إنهاك الدكتور فريد قصيدي بالعمل طيلة أيام الأسبوع دون راحة، وفي أيام العُطل والأعياد وذلك لِما يُقاربُ سنةً كاملة، وتعرض لاستغلال واستنزاف ذهني وبدني.
وأكد ذات البيان أن الوضع غير مطمئن، كما ادعت المديرية، وإلا لما تم تحويل حوالي 50 إمرأة حامل، من المركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت إلى المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في أقل من شهرٍ، من أجل الولادة؟. كما أن المديرية لم توضح عدد المرات التي تمت الاستعانة فيها بالطبيبة المزاولة للمهنة بالقطاع الخاص منذ توقيف الدكتور قصيدي.