عائلة عارضة الأزياء المغربية إيمان فاضل ترفض تسلم جثتها

فاس: رضا حمد الله
ما زالت جثة عارضة الأزياء المغربية إيمان فاضل، الشاهدة الرئيسية في ملف حفلات الجنس المنظمة بفيلا رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، في مستودع الأموات بمستشفى ميلانو الإيطالي، رغم مرور 8 أشهر على وفاتها في ظروف غامضة.
ورفضت عائلة العارضة (33 سنة) تسلم جثمانها بطلب من السلطات الإيطالية أواخر شتنبر المنصرم، لتشكيكها في نتائج التشريح الطبي الذي أخضعت إليه ودام طيلة المدة التي أعقبت وضعها بمستودع الأموات بعد وفاتها في فاتح مارس الماضي بعد شهر من إصابتها.
وكلفت العائلة محاميين ينوبان عنها بإيطاليا باللجوء إلى المساطر اللازمة للطعن في نتائج التشريح الطبي الذي اعتبر الوفاة عادية، حيث لم تستبعد احتمال اللجوء إلى طلب إجراء تشريح مضاد للجثة التي ما زالت بمستودع الأموات، للتثبت من الأسباب الحقيقية للوفاة.
وعلى ضوء نتائج التشريح ينتظر أن يقرر المدعي العام الإيطالي حفظ الملف في الوقت الذي تتشبث العائلة بكشف الحقيقة كاملة لوفاة الضحية التي وضعت بالمستشفى تحت مراقبة وحراسة شديدين بداعي إصابتها بتسمم قبل مفاجأة العائلة لنتائج التشريح.
وأدخلت الضحية إلى المستشفى بعد نحو أسبوعين من إصابتها بآلام حادة في أمعائها بعد تناولها وجبة عشاء رفقة محاميها السابق، بمطعم معروف، حيث ظلت بمحل سكناها رفقة أستاذ، طيلة المدة قبل أن ينقلها إلى المستشفى، ما يطرح علامات استفهام حول سر ذلك.
وكانت إيمان التي استقرت بإيطاليا منذ كان عمرها خمس سنوات، على علاقة عادية برئيس الوزراء السابق برلسكوني، وكانت تحضر إلى فيلاه حيث اتهم بتنظيم حفلات ماجنة قبل تفجر فضيحته الأخلاقية مع فتاة من أصل عربي تدعى كريمة كانت صديقة لإيمان.
واستدعى القضاء الإيطالي إيمان شاهدة في هذا الملف الذي توبع فيه صديقا برلسكوني، فأدلت بكل تفاصيل ما كانت تشاهده بالفيلا، إلا أنه لم يمر إلا أسبوع واحد، حتى أصيبت بألم في الأمعاء أدخلها في دوامة من المعاناة قبل أن توافيه المنية بالمستشفى.