هيئة تساءل منجم للفضة بتنغير: "واش المنجم غني بالثروات و الناس  فقراء"

الكاتب : الجريدة24

24 يناير 2019 - 10:27
الخط :

تعاني ساكنة أغلب الدواوير الواقعة ضواحي مدينة تنغير، من العديد من المشاكل  الصعبة نظرا  لغياب الطرق المعبدة والمستشفيات المجهزة، وانعدام البرامج التنموية المدرة بالربح لأهالي هذه منطقة جبل "صاغو"، على الرغم  من المؤهلات السياحية والفلاحية والثقافية والتاريخية والمعدنية التي تتوفر عليها.

واتهمت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بمنطقة  "صاغرو"  سياسة الحكرة والتهميش والتفقير في حق أبناء منطقتها، من خلال نهب ثرواتها المعدنية دون أن تستفيد من أي مشاريع تذكر".

لحسن بيبيش رئيس  جمعية "سغرو نيمال" للبيئة والتنمية والثقافة وحقوق الانسان، أفاد في تصريح ل"الجريدة24" أن مجموعة من الدوايير تعيش على عتبة الفقر المدقع بسبب غياب فرص الشغل التي تضمن للساكنة سبل العيش الكريم، لا سيما وأن المنطقة توجد بالقرب من المحيط المنجمي "أميضر".

الناشط الحقوقي أضاف أن ساكنة جبل" صهرو" لا تستفيد المشاريع التنموية ذات البعد الاقتصادي والفلاحي والاجتماعي، مردفا إن" الشركة مخدماتش المنطقة ومحترماتش مسألة المحيط المنجمي".

وتساءل بيبيش،  عن  سبب عدم انعكاس  استخراج  كميات تزيد عن 300 طن من معدن الفضة على  محيط المنجم" ماشي  تمشي أرباح هذ المعدن لجهة أخرى والمنطقة تعاني الأمرين، من البطالة ومن غياب المستشفيات والطرقات وأشياء أخرى".

وفي  السياق ذاته، أكد الناشط الحقوقي أن  الساكنة تطالب بحقها في الاستفادة من نصيبها من المساهمات المالية للشركة المكلفة باستخراج الفضة، لانتشالها من معاناة التهميش، مستغربا" واش منجم غني بالثروات  المعدنية  والناس  فقراء"

آخر الأخبار