الفيزازي: سأجر من اتهمني ب"البديوفيل" في المحاكم وحنان تزوجتها طاعة لله

استشاط الشيخ السلفي محمد الفيزازي غضبا بعد تعييره بوصف " البيدوفيل" ومغتصب الشابة (حنان.ز) التي كانت موضوع خلاف معه، بعدما قام بتطليقها.

و قال الفيزازي موجهاً كلامه للشخص الذي رفض تسميته " ان الشخص الذي عيره بالبيدوفيل، انسان تافه ينتمي لمعشر الجهلة والساقطين"، مشيرا إلى أن حنان لم تكن قاصرا وكان عمرها أنداك 19 سنة، بالإضافة إلى أنها كانت مطلقة" " تزوجت حنان التي كانت تيبا طاعة لله وليس في مقهى او ساحة عمومية، بل ذهبت رفقة والدي لطلب يدها من عند أهلها ".

محمد الفيزازي أورد في مقطع فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي" فايسبوك"، ان زواجه بحنان التي يعيره الكل بها، زواج استوفى جميع الأركان الشرعية، وقام بتحرير عقده بمحكمة طنجة، موضحا أن قضية الإغتصاب والتغرير بقاصر التي تم تلصيقها بشخصه " مجرد طعن فيه ولا يمكنه أن يغرر بحنان لانها ليست قاصرا ولا باخوانها العشرة ووالديها" مبرزا أنه حينما وقع ما وقع قام بتطليق حنان طلاقا شرعيا بعد رفعه القضية للقضاء.

وعبر الفيزازي عن فخره بتعييره بالحلال " لانهم لم يجدوا ما يعيرونه به سوى انه تزوج في الحلال"، مسجلا ان عبارة "بيدوفيل" وصف غاية في الخطورة ويمكن أن يجر صاحبه للمحاكم، بسبب التشهير والقذف الواضح في حقه ، متوعدا برفع دعوى قضائية بحكم غياب دليل هذا الوصف الذي اعتبره خطير، مستدلا بحكم الاسلام في قذف ما سماه ب" المحصنات ب80 جلدة في كل مرة لم يأتي فيها بأبع شهود، هذا انسان تافه وفاسق بنص القرآن، وشهادته باطلة ولاغية ولا قيمة لها".

الفيزازي تسائل عن سبب تعرضه للسب من طرف هذا الشخص الذي لم يحترم سنه وعلمه.