غموض يلف قضية ولادة طفل بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية

تشير معطيات توضحها وثائق طبية، أن سيدة حامل بطفلين توأم ببلدة الجرف التابعة لإقليم الرشيدية، قد أخبرت من طرف الطبيبة المولدة بمستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية أنها وضعت طفلة وحيدة، في حين أنها كانت تنتظر توأما، بحسب تقرير لطبيب عاينها خلال فترة الحمل.

مصدر مقرب من السيدة التي وضعت حديثا أفاد في اتصال هاتفي ب" الجريدة24"أن تقرير مرفقا بصورة لفحص بالصدى لأحد الأطباء بمصحة خاصة ببلدة الجرف، التابعة لإقليم الرشيدية، يشير أن السيدة كانت تحمل توأم، جنس أحدهما أنثى، دون توضيح جنس الثاني.

وتابع المصدر ذاته أنه بعدما وصلت السيدة المستشفى المذكور، صباح يوم السبت الماضي، ووضعت حوالي الساعة الثانية بعد الزوال، ولم تر ما وضعت إلا بعد حوالي ساعة من الزمن، مردفا أنه تم تم منع عائلتها من ولوج الغرفة بعيد الوضع مباشرة، واستمر الأمر لمدة ساعتين تقريب، شوهد أحد الأشخاص يخرج من الغرفة حاملا طفل حديث الولادة، لتتفا جئ العائلة التي تنظر بالخارج قدوم الطفلين، بمولودة أنثى، الأمر الذي أدى حسب ذات المصدر إلى احتجاجات بالمستشفى ومطالبة الزوج بفتح تحقيق في الموضوع، مؤكدا أن هذا الأخير قد توجه صباح هذا يومه الاثنين 18 فبراير الجاري صوب المحكمة قصد تقديم شكاية في الموضوع أمام الوكيل العام للملك، بعدما أصر المستشفى السالف الذكر على نفي وضع السيدة الحامل لتوأمين.