محاكمة بوعشرين توشك على نهايتها ودفاع الضحايا يطالب برفع التعويضات

قررت محكمة الاستئناف بالبيضاء يومه الثلاثاء ارجاء النظر في قضية الصحفي مؤسس ومدير جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين ليوم الجمعة 25 من شهر أكتوبر الجاري.

أوشكت محكمة الاستئناف برئاسة لحسن الطلفي على تسطير، كلمة النهاية فى محاكمة بوعشرين ، بعد انتهاء المحكمة من سماع مرافعة النيابة ومرافعة دفاع المتهم ودفاع المطالبات بالحق المدني .

وخلال جلسة اليوم استمعت المحكمة لمرافعة باقي اعضاء دفاع الضحايا ، حيث تحدث هذا الاخير عن الضرر النفسي والمادي للجرائم التي ارتكبها المتهم، بالقول بان التعويضات المدنية لن تجبر الضرر التي لحقت ضحايا المتهم.

وجاء في مرافعة دفاع المطالبات بالحق المدني أن جريمة الاتجار بالبشر تنعدم فيها الرضائية، معتبرا أن الإكراه أساس الجريمة التي تمس شعور المرأة بصفة خاصة والشعور الإنساني بصفة عامة، مشيرا إلى أن ضحايا هذه الأخيرة يبطل موافقتهن على اعتبار أن الاتجار يحصل في سلب إرادة الاشخاص ويهدر كرامتهم، من جهة، ويقوم على منطق الربح والخسارة القائم على استغلال البشر بصرف النظر عن المقابل.

دفاع المشتكيات طالب برفع التعويضات الى مليار و300 مليون، لجبر ضرر الضحايا، مستندا على الآثار التي ستلحقهن مدى الحياة، ملتمسا بتطبيق المادة 117 من القانون الجنائي بصفة عادلة، نظرا لأن "الافعال لا تحتاج للتحليل والتأويل لأنها أحداث مصورة فيها معاينة للفعل والفاعل والذي وقع عليه الفعل"، وهذا من سوء حظ المتهم ومن حسن حظ الضحايا.