الريسوني لزعيمة حركة مالي: "لن تجدي الى الجنس سبيلا لا حلاله ولا حرامه"

"ولقد رأينا مؤخرا بعض النسوة الخاسرات يرفعن لافتات تُصرح بأنهن يمارسن الجنس الحرام ويرتكبن الإجهاض الحرام. هكذا لقنوهن.. مع أن الظاهر من سوء حالهن أنهن لن يجدن إلى الجنس سبيلا، لا حلاله ولا حرامه" كان هذا مقتطفا من مقال احمد الريسوني الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي للبيجيدي الذي هاجم فيه مطلقي نداء الحرية الفردية.
حيث كان واضحا من العبارات التي اعتمدها مهاجمته لناشطة حركة مالي ابتسام لشكر التي رفعت لافتة خلال وقفة التضامن مع نجلة شقيقه الصحافية هاجر الريسوني أمام البرلمان، والتي أقرت خلالها بممارسة الجنس وأنها أجهضت.
وكتب الريسوني مهاجمها اصحاب الحريات الفردية "لقد عميت بصائر هؤلاء عن طرق “الجنس المقدس”، وجُن جنونهم وعلا صراخهم فقط لأجل “الجنس المدنس”.
الريسوني يفرق بين ما يسميه بالجنس المقدس: "حرية حقيقية مسؤولة، ومتعة وسعادة، وأمن واستقرار، وحب ووفاء، وسكينة ومودة، وتعاون وتكامل، وصحة وسلامة وعافية، وإنجاب وتربية، وبناء وتنمية، وأرحام تتراحم، وروابط عائلية تتألف وتتآلف. وفوق هذا كله: رضى الله وجزاؤه".
أما الجنس المدنس، فهو بحسب خليفة القرضاوي على رأس التنظيم العالمي للإخوان المسلمين المحتضن من قبل قطر وتركيا "متعة مختلسة، وعشرة مريبة، ومودة كاذبة، وتربصٌ ومخادعة، وأمراض متنقلة، ونهاية – في أغلب الأحيان – مأساوية: إما قتل، أو انتحار، أو مرض فتاك.. وفوق هذا كله: سخط الله وعقابه".