الغموض يلف قضية اغتصاب تلميذة باشتوكة

الكاتب : الجريدة24

21 أكتوبر 2019 - 03:30
الخط :

أمينة المستاري

يلف الغموض قضية استباحة جسد تلميذة لم تتجاوز السادسة من عمرها، تدرس بمؤسسة تعليمية باشتوكة، بعد أن تعرضت لهتك العرض من طرف "مجهول" من الخلف واعتدى عليها بشكل عنيف.

وتتضارب الآراء بين أسرة الضحية وإدارة المدرسة، فالضحية تصر على أن أستاذتها أرسلتها أثناء الدرس لجلب ورقة لدى زميلة لها، لكنها فوجئت بشخص يجرها إلى داخل المرحاض ويعتدي عليها بشكل شاذ، قبل أن تعود الفتاة إلى القسم دون أن تنبس بحرف، وتكتم ما بها، لكن الأم لاحظت وجود آثار على لباس وتبان طفلتها ووجود جرح في عضوها التناسلي.

بخجل حكت الطفلة ما حدث لها، فتوجهت الأم إلى إدارة المدرسة لتقديم شكاية شفوية لكن الإدارة درت بأن الجرح ربما وقع بسبب جلوسها على حجر، لكن الأم لم تقتنع فتوجهت لطلب مؤازرة المنظمة المغربية لحماية الطفولة، التي عرضت الحالة على الوكيل العام للملك بأكادير، وتم عرض الطفلة على الطبيبة المختصة التي أكدت أن الطفلة تعرضت لهتك العرض مرة واحدة.

مباشرة بعد انتشار الخبر الصادم، توجهت العشرات من نساء المنطقة لمؤازرة الأسرة، أمام المدرسة، والتي أشغالا وأحد أسوارها مفتوح أمام كل من هب ودب، وطالبن بضرورة إحداث كاميرات المراقبة داخل المدرسة لمراقبة ما يقع، خاصة وحسب الحسين النجاري، رئيس المكتب المركزي للمنظمة، الذي أفاد أن الشكوك قد تطال أي عامل أو شخص بالمدرسة، وأضاف أن الدرك الملكي باشتوكة آيت باها يقوم بالبحث في الواقعة لمحاولة اكتشاف الفاعل الحقيقي، هذا في الوقت الذي تتشبت الإدارة بنفيها وقوع الحادث داخل أسوار المؤسسة التعليمية.

آخر الأخبار