تفاصيل سقوط رئيس جماعة ينتمي للوردة بتهمة الارتشاء

فاس: رضا حمد الله
قضى رئيس جماعة ظهر السوق، البعيدة ب55 كلم عن مدينة تاونات، أمس (الخميس) ليلته الأولى في ضيافة درك المركز القضائي بعين عائشة، بعد اعتقاله عصرا منة داخل مكتبه بالجماعة، متلبسا بالارتشاء إثر بحث قضائي فتح في شكاية مستغل محلين في ملكية الجماعة حولهما إلى مقهى.
وأوقف الرئيس المنتمي للاتحاد الاشتراكي الوافد عليه من حزب الاستقلال، من داخل مكتبه بعد خروج المشتكي الذي سلمه مبلغا ماليا وشيكا ضبطا بحوزته واتضح أن الأوراق المالية المشكلة للمبلغ، نفسها التي تسلمت النيابة العامة نسخا منها من طرف المشتكي الذي اتهم الرئيس بابتزازه.
وفي وقت ما زال فيه ملف مرتبط بالمحلين معروضا على انظار القضاء إثر شكاية تقدمت بها الجماعة ضد الطرف المشتكي، لجأ المعني إلى الرئيس طلبا للرخصة بعد إحداثه تغييرات مهمة على المحلين وتحويهما إلى مقهى، إلا أنه ابتزه وطالبه بمبلغ مالي قبل لجوئه إلى القضاء للتشكي.
وكان المشتكي في وقت سابق نائبا للرئيس نفسه، وهما معا من الحزب نفسه، قبل إعفائه بعد إدانته بحكم قضائي سالب للحرية بسبب نزاع سوء الجوار بدوار طهر السوق، مع عائلة متنازع عليها واتهم بالتسبب في جروح خطيرة لفلاحين اعتدى عليهم بالسلاح.