شهدت العاصمة الفرنسية باريس، زوال اليوم السبت، مسيرة لنشطاء مغاربة، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي "حراك الريف" القابعين في سجون المملكة.
وتناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي النقل المباشر للمسيرة الباهتة التي لم تحظى بتجاوب المواطنين المغاربة، إذ بلغ عدد الحاضرين قرابة مائة شخص رفعوا شعارات رفعت سابقا خلال أحداث الحسيمة، وعرفت غياب العلم الوطني وظهور علم مايسمى "جمهورية الريف".
وقد ألقى أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، خطابا للمشاركين في هذه ”المسيرة” الباهتة، والذين أغلبهم من العاطلين المغاربة المقيمين بفرنسا والمنحدرين من جهة الحسيمة طنجة تطوان، وبعض أقاربه، مضمونه أن سكان الريف، يعانون من محاولات الإبادة الجماعية.
كما نبه والد الزفزافي والمتظاهرون إلى الوضع الصحي الخطير الذي يعيشه الناشط المعتقل ربيع الأبلق، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ بداية شهر شتنبر الماضي.