قيادات تاريخية للاتحاد الاشتراكي تغيب عن الذكرى الستين لتأسيس الحزب

شهدت احتفالات الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الاشتراكي التي أقيمت في مسرح محمد الخامس بمدينة الرباط، مساء اليوم الثلاثاء، غياب قيادات تاريخية أعطت الكثير للحزب.

وغاب عن احتفلات الذكرى الستين كل من عبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي وفتح الله ولعلو، بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء السابقين عن الحزب أبرزهم محمد الأشعاري وأحمد رضا الشامي وعبد الكريم بنعتيق.

ومن جهة أخرى حضر للحفل عدد من القيادات الحزبية كالأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وامحمد العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وحكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وكذا الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخارق.

وذكر الحزب في وقت سابق أن الجميع سيتوصل بالدعوة إما إقليميا ،أوجهويا، أووطنيا، وفق مذكرة تنظيمية تم إرسالها إلى كافة الفروع للقيام بالمتعين في إبراز القيمة التاريخية لهذا الحدث الذي صنعه مناضلو الاتحاد بأوقاتهم وأفكارهم ودمائهم وحياتهم، والتي قد انطلقت أجواؤها في بعض الجهات.

ومهد لهذا الاحتفال إجراء لقاء صلح بين الكاتب الأول وال عبد المجيد مومر وعادل الحسني، في إطار المصالحة الاتحادية التي دعا إليها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.

وكان لشكر قد أعلن في اجتماع سابق عن إجراءات للمصالحة بين مكونات الحزب في أفق الانفتاح على كل الطاقات والإمكانيات سواء التي غادرت الحزب أو التي مستعدة للدخول للحزب.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقد مؤتمره الوطني التأسيسي للحزب، في السادس من شتنبر 1959 بسينما الكواكب بالدار البيضاء، تحت مسمى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.