فاس: رضا حمد الله
حملت الكتابة المحلية للعدالة والتنمية بصفرو، المعارضة وحلفاء الحزب في تسيير البلدية، بعرقلة السير العادي للمرفق، بالقيام ب"مناورات" ومحاولة عرقلة المشاريع التنموية المبرمجة بشراكة مع مجموعة العمران، بدعوتها لعقد دورة يتم فيها إلغاء هذه الشراكة، رغم أنهم صوتوا عليها في دورة سابقة.
وبدا إخوان سعد الدين العثماني، غير راضين على سلوك حلفائهم في حزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية الذين اصطفوا إلى جانب المعارضة الممثلة في حزبي الاستقلال والحركة الشعبية، ولم يحضروا الدولة العادية لشهر أكتوبر قبل تأجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني.
ولم يستسغ "بيجيدي" تصويتهم بالرفض على قرارات تهم تنظيم الملك العمومي الذي عرف فوضى عارمة تسيء للمدينة وسكانها وزائريها والباعة الجائلين أنفسهم، رغم أن هذه النقطة "كانت من اقتراح المعارضة التي تفاعلت معها الرئاسة إيجابا بإدراجها ضمن جدول أعمال الدورة"، ما يشكل استهتارا بمصالح صفرو.
واتهم الحزب، خصومه بتفضيل مصالحهم الشخصية على حساب تنمية المدينة ومصالح سكانها، داعيا الغيورين إلى الوقوف ضد "هذا العبث اللامبرر" بلغة بيان أصدرته الكتابة المحلية للحزب التي أعلنت استمرار مستشاريه في النهوض بمصالح المدينة وإخراج برنامج التأهيل الحضري لحيز الوجود.
وكان حلفاء بيجيدي بالبلدية، المشكلين من حزبي إدريس لشكر ونبيل بن عبد الله، انسحبوا من التسيير مصطفين في المعارضة قبل أن تنطلق حرب البيانات بين الطرفين اللذين كشف عورات بعضهما في الوقت الذي تعرف المدينة عدة مشاكل أولى بالمجلس الجماعي الانكباب على حلها عوض الانشغال بتصفية حسابات سياسية ضيقة.