"دركي الاتصالات" بالمغرب تحت مجهر المراقبين

هشام رماح
بهدف تقييم أدائها يرتقب أن تخضع الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT) لافتحاص يهم تدبير الوكالة التي توصف بـ"دركي قطاع الاتصالات" في المغرب، كما أوردت نشرة "مغرب كونفيدنسيال".
ووقع في 21 أكتوبر الماضي، اختيار وكالة "Fizazi & associés"، لصاحبها خالد الفيزازي، حيث تهم العقدة المبرمة مع الوكالة ثلاث سنوات (2019 و2020 ثم 2021).
ويهدف الافتحاص المرتقب الوقوف على كيفية تدبير الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات وكذا مدى قيامها المهام المنوطة بها في هذا القطاع، من قبيل الفصل في الخلافات التي تتولد بين الفاعلين فيه.
وكانت مهام الـ"(ANRT) تعززت وفق مقتضيات القانون 121.12، الصادر شهر فبراير المنصرم والذي يخول لها توقيع عقوبات مالية على الفاعلين الاتصالاتيين المخالفين لقواعد المنافسة الشريفة في المغرب.
يشار إلى أن وكالة خالد الفيزازي ظفرت بامتياز افتحاص "ANRT" في مواجهة "ACO Consulting" التي أتمت عام 2018 افتحاصا مماثلا كان هم الفترة الممتدة بين 2016 و2018.