توقف السقي بمياه سد يوسف ين تاشفين يهدد الفلاحة بمناطق سوس ماسة

أمينة المستاري
أصيب الفلاحون بمنطقة ماسة العصري وتاسيلا بحالة من الهلع والحيرة، منذ أول أمس، بسبب تهديد فلاحتهم جراء الإعلان عن توقف عملية تزويد المدارات المسقية تلك، بمياه سد يوسف بن تاشفين، بعد إعلان المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بسوس ماسة، عن العجز الكبير الذي عرفه مخزون السد خلال المواسم الفلاحية الماضية، وذلك في انتظار تحسن حقينة السد. حسب وثائق رسمية تتوفر الجريدة على نسخة منه.
ويعتر السد من مصادر تزويد منطقة الجنوب بالماء خاصة كلميم، تيزنيت، سيدي إفني... فهو سد ترابي عبارة عن بحيرة اصطناعية، شيد على واد ماسة سنة 1972، ولا يبعد سوى ب20 دقيقة عن مدينة تيزنيت (منطقة رسموكة)، حيث لا تتجاوز حقينته، 42.25 مليون متر مربع، أي بنسبة ملء لا تتجاوز 14.17 في المائة.
وسيتم رصد مياه السد لفترة سنتين من الآن لتزويد الساكنة بمنطقة اشتوكة، تيزنيت، كلميم وسيدي إفني، وذلك مع توقف عملية السقي بالمساحات الفلاحية المذكورة.