الإعلام الفرنسي يبعثر أوراق لمجرد ويعيد فضائحه للأضواء

الكاتب : شيماء الساعيد

20 فبراير 2019 - 12:00
الخط :

عادت قضيتي الاغتصاب المتابع بهما الفنان سعد لمجرد، للأضواء بعد ثلاثة أشهر على إطلاق سراحه ومتابعته في حالة سراح مؤقت.

الإعلام الفرنسي سلط الضوء مؤخرا على التهم الملفقة للمجرد والتي كانت وراء دخوله السجن لمرتين، معتبرا أن هذا الأخير متورط في قضيتين معقدتين ومن شأنهما إعادته للسجن.

لمجرد أصبح محط اهتمام مجموعة من المنابر الاعلامية الفرنسية التي نبشت في قضيته، وكشفت عن فتيات وقعن ضحية الاعتداء من طرفه، من بينهن مغربية أكدت تعرضها للاغتصاب من قبل المغني المغربي سنة 2015 بأحد الفنادق في مدينة مراكش، بينما أفادت الضحية الثانية من أصل جزائري بأنها تعرضت لاعتداء جنسي مماثل في أكتوبر 2017 بالعاصمة الفرنسية باريس، داخل شقة يملكها صديق لمجرد.

الربورتاج الذي بثته القناة الفرنسية " TF1" كشف المستور في قضية لمجرد، وأوضح أن "المعلم" كما يلقبه جمهوره أفقد إحدى الفتيات عذريتها وهو ما جعلها تفكر  في الانتحار لما سبب لها من دمار في حياتها، مبرزا أن الضحية تلقت تهديدات دفعتها إلى سحب شكايتها ضده.

من جهته خرج مارك فيديدا محامي لمجرد عن صمته، مؤكدا في حوار أجراه مع  جريدة”لوموند” الفرنسية، أن قضيتي موكله معقدة، خاصة أن المشتكيتين متشبثتين بالدعوى القضائية التي رفعاها على لمجرد وكذا بالتهم الموجهة له.

يشار إلى أن برنامج  “Sept à Huit”  قد بث حلقة خاصة حول الجدل الذي يطبع مسار سعد لمجرد، الذي كان محط اعتقالات وعقوبات حبسية متكررة في فرنسا بسبب اتهامات وجهت له تتعلق بالاعتداء الجنسي، منذ أن اعتقل لأول مرة في أكتوبر 2016، بعد شكاية تقدمت بها الضحية الشهيرة لورا بريول.

آخر الأخبار