الفرقة الوطنية تستمع لضحية مافيا العقار "إبا إجو" الأسبوع المقبل

أمينة المستاري
يرتقب أن تحل الفرقة الوطنية بتيزنيت للاستماع إلى إفادة "إبا إجو"، إحدى ضحايا مافيا العقار التي تعرضت للطرد من منزلها على يد "بوتزكيت"، نظرا لحالتها الصحية التي لم تسمح لها بالانتقال إلى الرباط، هذا في الوقت الذي استمعت فيه الفرقة أول أمس إلى مجموعة من أفراد أسرة "إبا إجو" في قضية اتهامهم للمدعو " بوتزكيت" بالاستيلاء على منزلهم بطرق احتيالية باستعمال توقيعات مزورة.
وستقوم الفرقة الوطنية بالانتقال إلى بعض الإدارات بتيزنيت للوقوف على مدى صحة مجموعة من الوثائق التي تطعن فيها أسرة "إبا إجو" بالتزوير واستعمال أختام مزورة، وذلك بعد أن تقدمت الأسرة بشكاية للوكيل العام للملك باستينافية أكادير من طرف محاميها "عمر الداودي"، ليتم إحالة الشكاية على الفرقة الوطنية.
العجوز "إبا إجو" التي أعياها المرض بعد أن عانت لسنوات من جبروت مافيا العقار، جراء طردها وأسرتها من منزلها، واحتجت مرارا أمام المحاكم دون أن يتم إنصافها، لكن يبدو أن بصيص الأمل يلوح في الأفق، بعد أن تدخلت الفرقة الوطنية للاستماع إلى الأسرة المغلوب على أمرها، والتي تتوفر حسب مصادر مقربة منها على كل الوثائق التي تثبت استعمال التزوير في الاستيلاء على منزلها،
كما أضافت ذات المصادر للجريدة24، أن جماعة لاخصاص بإقليم سيدي إفني سبق لها أن نفت صدور أختام عنها استعملت في تزوير عقود شراء هكتارات من مجموعة من الضحايا بالإقليم، بل ووجهت شكاية للوكيل العام للملك باستينافية أكادير، وأثبتت خبرة المختبر الوطني للدرك الملكي على مجموعة من العقود بكونها مزورة.
وتضيف ذات المصادر أن "ذلك لم يكن كافيا لإنصاف الضحايا وإحقاق الحق فيما لا يزال العديد من الضحايا يعانون من الاستيلاء على عقاراتهم بنفس الطريقة بل وتمت تبرئة مافيا العقار".