خرج العشرات من ساكنة مدينة زاكورة، يزم أمس الثلاثاء 19 نونبر الجاري، في وقفة احتجاجية أمام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وذلك احتجاجا على الارتفاع الصاروخي لفواتير الماء.
وفي هذا السياق، أوضح ابراهيم رزقو نائب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن العشرات من ساكنة الأحياء الفقيرة بالمدينة المذكورة خرجت أمس للتنديد بغلاء الفواتير التيتتراوح بين 1500 و 3000درهم بعدما كانت لا تتجاوز في نفس الشهر من السنة الماضية 150 درهم، معزيا سبب هذا الارتفاع الذي وصفه ب" الصاروخي" لاستخلاص فواتير الشطر الخامس" يحتج المواطنين على طؤيقة استخلاص الفواتير، بحيث يتم أداء فواتير شهر يونيو ونحن بشهر نونبر نظرا لاستحالة الرجوع إلى عدادتهم للتحقق من الكمية المستهلكة"، مضيفا أن من بين الأسباب التي جعلت الساكنة تخرج للشارع المطالبة بايجاد حلول مستعجلة لهذه الأزمة " المفتعلة" على حد قوله.
الفاعل الحقوقي زاد قائلا إن "المواطنين يضطرون في حال ما استعصى عليهم أداء الفاتورة دفع دعيرة 30درهم، ما يثقل كاهلهم مرة أخرى، نظرا لوضعيتهم الهشة".
وحمل المتحدث "عامل الإقليم مسؤولية أي تداعيات ستنتج عن هذا الاحتقان، بعد رفضه فتح حوار مع ممثلي الهيأت الحقوقية والجمعوية والمدنية، وكذا رفضه استقبال اللجنة التي تم تشكيلها لمحاورته من اجل إيصال صوت الساكنة المقهورة والمغلوبة على أمرها".
