اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء..حقوقيات يستنكرن التحرش

الكاتب : الجريدة24

24 نوفمبر 2019 - 02:00
الخط :

عبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عن استيائها من ظاهرة العنف الرقمي الممارس ضد النساء في السنوات الأخيرة بمستويات خطيرة.

ودعت في بلاغ لها إلى التحرك من أجل لفت الانتباه وكسر جدار الصمت الذي لايزال يحيط بها، موضحتا أن نتائج البحث العملي التي أجرته منظمة MRA والتي كانت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة واحدة من الجمعيات السبعة التي ساهمت في انجازه، أظهرت أن واحدة من كل أربع نساء تعرضت لعنف عبر الأنترنيت، في حين أن واحدة فقط من كل عشرة بادرت إلى تبليغ السلطات العمومية بهذا العنف.

وأطلقت الجمعية تزامنا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة برنامجا يتضمن العديد من الأنشطة الحقوقية والتحسيسية تحت شعار "الأنترنت والتلفون… للتواصل والتوعية..ماشي لممارسة التحرش والعنف عليا..".

وتابعت جمعية التحدي “في هذا السياق تأتي هذه المبادرة لتسليط الضوء على الظاهرة وتحسيس الرجال والنساء بآثارها الاجتماعية والنفسية الطويلة الأمد”.

كما أعلنت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة عن “دعمها الكامل لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب التي اختارت لها كشعار هذه السنة “الذكورة الإيجابية ” وذلك انطلاقا من إيماننا الراسخ بأن القضاء على العنف ضد النساء لا يمكنه أن يتحقق إلا بانخراط الرجال والنساء معا”.

وأعلنت الجمعية عن “إصدار وتوزيع، على مستوى واسع محليا ووطنيا، بطائق تحمل صورا لرجال بجانب عبارات لهم، يتعالون من خلالها عن الممارسات المسيئة للنساء، ويدعون نظرائهم الرجال للتحلي بروح المسؤولية في استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأهداف النبيلة التي من أجلها خلقت، ومناهضة الصور النمطية التي تروج عبر وسائط الاتصال وتحط من كرامة النساء”.

بالإضافة إلى تنظيم ندوة صحفية يتم خلالها عرض و مناقشة خلاصات البحث العملي التي أجرته منظمة MRA بتعاون مع جمعية التحدي وجمعيات أخرى؛ وتنظيم لقاءات مفتوحة مع المواطنات والمواطنين للتحسيس بأهمية تملك المغاربة، نساء ورجالا، لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبالتداعيات الخطيرة الناتجة عن التلاعب بها واستغلالها لإلحاق الأذى بالنساء والتذكير بمقتضيات القانون 103-13 ذات الصلة.

كما ستنظم لقاءات تحسيسية توعوية بالعنف الرقمي، والتقنيات التي يلجأ إليها المعتدون، لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإضافة إلى طالبات وطلبة بعض الكليات والمعاهد المهنية…، ودورات تكوينية لفائدة الأطر الجمعوية بمختلف مقاطعات الدار البيضاء، وعرض ملصقات في الموضوع ببعض شوارع المدينة.

 

 

آخر الأخبار