هكذا حاولت زوجة الأب التستر على قتلها الصغير محمد علي بالعرائش

هشام رماح
عبثا حاولت "فردوس. خ" قاتلة الطفلة محمد علي خريشف، 7 سنوات، الذي وجدت جثته مقطعة إلى أشلاء في العرائش، التستر عن جريمتها، وقد حاولت عبر حاسبها على "فايسبوك" إيهام الجميع أن الطفل اختفى عن الأنظار دون أن تعرف أسباب ذلك.
وكانت "فردوس. خ" نشرت، يوم الأحد الماضي، تدوينة جاء فيها ما يلي "اختفاء محمد علي خريشف، ابن زوجي حسن خريشف منذ الأمس وليس لدينا أي معلومات عنه لحد الآن المرجو ممن لديه اية معلومة أن يتصل بوالده على الرقم التالي: 06/////".
وفيما أجهزت زوجة الأب المتحدرة من مدينة الناظور، على الطفل محمد علي يوم السبت (23 نونبر 2019) فإنها عمدت إلى تقطيع جثته والتخلص من بعض أطرافها بينما احتفظت برأسه ويديه في ثلاجة المنزل الكائن بحي الناباص في العرائش، بينما لا تزال التحقيقات متواصلة لكشف مدى تورط الوالد حسن خريشف في الجريمة الشنعاء.
وكانت "فردوس. خ" اعترفت للمحققين أن قتل الطفل محمد علي، لم يكن متعمدا إذ أنها حاولت عقابه على شقاوته في المنزل لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها، قبل أن تعمد إلى محاولة مداراة جريمتها عبر تقطيع جثة الطفل الهالك والتخلص من بعضها في مطرح للقمامة بحي "المنار" في العرائش.