خطوبة والدته وإجهاض زوجة والده.. وراء جريمة ذبح وتقطيع جثة طفل العرائش

أثارت جريمة قتل الطفل(محمد.ع) ورميه بعد تقطيع جثته بالمطرح العمومي بمدينة العرائش، استياء واستنكارا عارمين لدى الرأي العام الوطني.

وفي جديد هذه القضية، حسب أخر المعطيات التي توصلت بها " الجريدة24" فان دوافع إقدام كل من الأب وزوجته الثانية على الجريمة النكراء التي هزت حي المنار 3، كان بدافع الانتقام الذي يتصادف مع مرور يوم واحد فقط على خطبة والدته المطلقة.

مصدر موثوق أكد أن وقوع هذه الجريمة جاء بعد ظروف عائلية مثيرة تعلقت باختفاء الطفل الهالك قيد حياته عن الأنظار، وكذا بخطوبة والدة هذا الأخير، بعدما مضى على طلاقها من والده سنتين، وكذا اجهاض زوجة الأب لجنينها الأول، والذي كان الصدمة الكبرى، كل هذه الدوافع تشير، يضيف نفس المصدر إلى أن اختفاءه وطريقة قتله بطريقة وحشية سببه الغيرة والرغبة في الانتقام.

ووفق ذات المصدر، تم اكتشاف أمر هذا الفعل الجرمي الفضيع الذي راح ضحيته الطفل اليافع، بعد العثور على الأطراف البشرية وسط النفايات، لتتمكن عقب ذلك المصالح الأمنية المختصة في وقت وجيز من اعتقال الجناة، بعد استدعاء كل من جدة الضحية التي كان يعيش معها بعد الانفصال، ووالدته والده الذي أصر على أن الجثة ليست لابنه، مطالبا للبحث عن نجله المختفي منذ أيام.

تحريات الشرطة، حسب المصدر نفسه، حلت لغز هذه الجريمة بعد الرجوع لكاميرات المحلات التجارية القريبة من مدرسة الطفل الضحية، والتي بينت أن زوجة والده جاءت لاصطحابه من باب المؤسسة التعليمية التي كان يدرس فيها، والتي تبعد عن منزل والده بحوالي 30 متر، لتتجه الأبحاث صوب تفتيش منزل المشتبه في تورطهم في الفعل الجرمي، ويتم العثور على باقي أعضاء الطفل داخل المبرد.

وفي السياق ذاته، أوردت مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة قامت في الساعات الأولى من صباح اليوم بإعادة تمثيل جريمة القتل المذكورة سالفا، بعدما استقدمت أب الضحية إلى منزله لتمثيل جريمته الشنعاء، التي استعمل فيها وعاء ماء كبير من أجل خنق الطفل قبل الإقدام على تقطيعه ورميه في مطرح النفايات.