وزير الداخلية الاسباني: هناك أدلة على هجوم ارهابي وشيك بتندوف
حذر وزير الداخلية الاسباني من هجوم إرهابي وشيك بمنطقة تندوف التي تحتجز الكثير من الصحراويين من قبل مليشيات البوليساريو الانفصالية.
وزير الداخلية الاسباني، أفاد أن مخابرات دولته التي تعمل بالمناطق الصحراوية توصلت لمعطيات وأدلة تثبت هذا الهجوم الارهابي الوشيك، إن لم تعمل الدول المعنية على وقف هذه التهديدات.
ويأتي تحذير وزير الداخلية بعد يوم واحد من دعوة وزارة الخارجية الإسبانية رعاياها بتفادي زيارة مخيمات تندوف في الجزائر، بسبب التهديدات الارهابية المحتملة على المنطقة.
وقال وزير الداخلية السباني في تصريحات أدلى بها للصحافة الجزائرية، على هامش زيارة قصيرة قام بها إلى العاصمة الجزائر، إن "هناك وضع خطر في المنطقة، الذي يعزى أساسا إلى انعدام الاستقرار في مالي، وهو ما حذا بالخارجية الاسبانية الى تحذير مواطنيها من مغبة السفر الى تندوف والمناطق المحيطة بها، لكونها "منطقة غير آمنة".
وزار وزير الداخلية الاسباني الجزائر، أمس، من أجل طمأنة مسؤولي الجارة الشرقية للمغرب، بعدما انزعجت من التصريحات الصادرة عن المسؤولين الاسبان، لكون تندوف توجد على الرتاب الجزائري، وهي المنطقة التي تحتضن الانفصاليين الذين يحالون زعزعة استقرار المغرب وأقاليمه الصحراوية.
وأوضح المسؤول الاسباني أن حالة عدم الاستقرار داخل المخيمات تقلق الحكومة الإسبانية، لاسيما أمام تفشي المظاهرات، واقتحام أفراد من قبيلة "أولاد دليم"، أمس الأربعاء، لمكتب إبراهيم غالي في رابوني، وتنظيمهم اعتصاما أمام مقر الأمانة العامة لجبهة البوليساريو الوهمية".
وعبر ذات المسؤول الاسباني عن قلقه من أن تتحول الاحتجاجات التي تعرفها منطقة تندوف إلى احتجاز رهائن أجانب.
