اتهامات لوزارة اعمارة بالمسؤولية عن حوادث السير بسيدي قاسم

بتابع المكتب الإقليمي للمنتدى المغربي للمواطنة و حقوق الإنسان بسيدي قاسم بقلق كبير تدهور حالة الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين مدينة جرف الملحة و جماعة عين الدفالي مسجلا تقاعس المديرية الاقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك وعدم استجابتها لمطالب المجتمع المدني.

المكتب الاقليمي المذكور أكد أنه سبق ونبه إلى ضرورة إصلاح بعض المقاطع من هذه الطريق التي أصبحت مليئة بالحفر، خصوصا مدخل مدينة "جرف الملحة" قرب" دوار الكدادرة" والتي باتت تشكل خطرا كبيرا على السائقين حيث يحاول البعض تفاديها ليصبح في مواجهة السيارات القادمة من الاتجاه المعاكس، مشيرا إلى أن حوادث خطيرة تقع بالمنطقة وآخرها ما حدث يوم 10 نونبر الماضي حيث اصطدمت سيارتان خفيفتان بعد أن حاولت إحداهما تفادي الحفر لينتج عن هذا الاصطدام خسائر مادية و جسدية حيث تم تسليم شواهد طبية تثبت مدد العجز(أكثر من 21 يوما).

المكتب الإقليمي المذكور عبر عن استنكاره من موقف المديرية الإقليمية للتجهيز و النقل و اللوجستيك بسيدي قاسم واصفا اياه "ب" المتفرج" في التفاعل مع مطلب المجتمع المدني، مسجلا امتعاض وقلق مستعملي هذه الطريق الحيوية المتردية خصوصا انها وطنية وتربط بين مدينتي شفشاون و الرشيدية .

وفي هذا السباق، طالب الهيئة المذكورة بإصلاح جميع المقاطع المتضررة بين جرف الملحة و عين الدفالي في أقرب وقت، لتفادي الحوادث المميتة خاصة مع فصل الشتاء، محملة المسؤولية كاملة للمسؤولين عن صيانة الطريق في حالة وقوع حوادث بها مستقبلا.