"غينيس" تحرج فنانا عربيا ردا على إعلانه الفوز بلقب "الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم"

أصدرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بيانا تكذب فيه ما نشره الفنان تامر حسني بخصوص دخوله الموسوعة بوصفه "الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم".
وأوضحت الموسوعة في بيان لها، أن ما تم الترويج له بكون تامر حسني حقق لقب "الفنان الأكثر تأثيرا وإلهاما في العالم" ليس صحيحا باعتبار أن الموسوعة لا تقيس الإنجازات التي لا تتبع معايير واضحة
وأوضحت غينيس للأرقام القياسية في بيانها :"نمتلك معايير صارمة تشترك جميعها في محددات واضحة أهمها: أن يكون الإنجاز قابلا للقياس، وقابلا للكسر، وذا معايير واضحة ومحددة، وأن يكون أيضا قابلا للتقييم والتحقق من صحته".
وتابعت الموسوعة قائلة إن الإعلان عن الأرقام القياسية يتم في حال اتفقت معاييرها مع اشتراطات صارمة ومحددة، كما أنها لا تتبع عملية التصويت الجماهيري، مشيرة إلى أن معايير كسر الرقم القياسي الخاص بـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات" تتضمن مشاركة أكبر عدد من الأفراد في لوحة الإعلانات ذاتها، متضمنة اسما فريدا ورسالة من المشارك نفسه.
وكشفت الموسوعة أن جمهور الفنان المصري تمكن في السادس من الشهر الجاري، من كسر الرقم القياسي العالمي لغينيس لـ"أكثر عدد مشاركات على لوحة إعلانات" وذلك في مارينا مول أبوظبي.
وواجه الفنان المصري مجموعة من الاتهامات من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمه البعض بالخداع وأن الأمر ليس كما يبدو عليه، مشبهين إياه بالنجم محمد رمضان الذي اعتاد بالسنوات الأخيرة أن يخلق لنفسه سباقات وهمية ويعلن تصدره لها قبل أن يمنح لنفسه ألقابا لم يطلقها عليه أحد.