وقررت المحكمة بتمتيعها بأقصى ظروف التخفيف، بعد تأكيد دفاع المتهمة أن موكلته تعاني من مرض "الخوف من فقدان الأقارب".
وتعود تفاصيل الواقعة يوم 28 ماي، بعد أن توصلت المصالح الأمنية الوطني ببلاغ بحث لفائدة العائلة، من قبل والد الطفل الضحية، قبل أن تقود التحريات إلى العثور على جثته في اليوم الموالي، في حالة تحلل على مستوى الطريق الدائرية بمنطقة العوامة بمدينة طنجة.
ووفق الأبحاث والتحريات التي قامت بها المصالح الأمنية، أظهرت أن المشتبه فيها عمدت إلى دفع الضحية في حوض حمام المنزل، مما تسبب في وفاته نتيجة مضاعفات السقوط، قبل أن تعمد إلى حمل جثته على متن سيارتها والتخلص منها بمنطقة العوامة، وهي المعطيات التي تم توثيقها من خلال استغلال تسجيلات كاميرا للمراقبة بمدخل منزل العائلة.