بعد أن خرجن عن السيطرة..هل تتابع النيابة العامة بطلات "روتيني اليومي" ؟

تطل مغربيات بكل صفاقة وبجرعة جرأة زائدة من الـ"يوتيوب" عبر فيديوهات "روتيني اليومي" التي أغفلت عملاق الفيديوهات الأمريكي ومعها المقتضيات القانونية التي تشجب الممارسات المخلة بالحياء كما الشأن بالنسبة للفصل 483 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص صراحة على أنه "من ارتكب إخلالا علنيا بالحياء وذلك بالعري المتعمد أو بالبذاءة في الإشارات أو الأفعال يعاقب بالحبس من شهر واحد إلى سنتين وبغرامة من مائة وعشرين إلى خمسمائة درهم".
وسعيا وراء حصد المال بشتى الطرق، قررت مغربيات تصوير فيديوهات "روتيني اليومي" وقد وجدت في منصة "يوتيوب" منصة سانحة لاستعراض مفاتنهن وإبراز مؤخراتهن لا لشيء سوى لحصد عشرات الآلاف من المشاهدات وتحقيق الـ"بوز" والصعود في الـ"طوندونس" في ضرب سافر لكل الأعراف المجتمعية والضوابط القانونية لتصبح هذه الفيديوهات أشبه بمشاهد الـ"ستريب تيز" التي تمتح قوامها من الـ"بورنوغرافيا".
وتحقق العديد من النسوة اللائي وجدن في "يوتيوب" ملاذا لهن لكسب المال، مداخيل شهرية تفوق الثلاثة ملايين سنتيم شهريا، وهو الأمر الذي فتح الباب مشرعا أمام الراغبات في مجاراتهن على نفس المنوال، إذ تتعمد هؤلاء النسوة التقاط مشاهد لهن وهن يمارسن الأشغال اليومية داخل بيوتهن بألبسة ضيقة وشفافة في حل من كل تحفظ.. فالمال يسيل اللعاب وهن رهن إشارته كيفما كانت الأحوال.
المثير أن فيديوهات "روتيني اليومي" تلقى إقبالا من لدن صنف الرجال، إذ أن أغلب المتابعين لهذا قنوات على "يوتيوب" هم رجال من فئات عمرية مختلفة، وجدوا في هذه الفيديوهات ضالتهم التي ما كانوا ليجدوها إلا في المواقع الإباحية.